د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
پوهندوی
أحمد عناية
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1426ه-2005م
د خپرونکي ځای
بيروت / لبنان
ژانرونه
خفقت مناطق خصره فكأنما
هي دارة والبدر فيها يلعب
| وقائل هذا البيت ، الكامل الفاضل ، بديع زمانه ، وفريد عصره وأوانه ، سعدي | العمري ، ضمن قصيدة سنية ، أحببت إيرادها هنا لتتشنف بها الأسماع ، وتجلي صدأ | الطباع ، وهي قوله : + ( الكامل ) + |
قلب على جمر الغضا يتقلب
وتذكر يضني وعين تسكب
باتت تعاطيني الكؤوس يد الهوى
هجرا بأفواه التذلل أشرب
وغدت تسامرني أكاذيب المنى
تبدي أحاديث الوصال فأطرب
طورا أعلل بالظنون وتارة
بتأوهي من مهجة تتلهب
قد كنت أتخذ الصبابة مرتعا
لشريد آمالي ولا أتريب
فغدوت في كف الهوان وليس لي
إلا الأسى عوني ودمعي الصيب
يا طالما أسهرت جفن تشوقي
في ليل وجدي واللواحي غيب
فيبيت طرف الصبر عني غافلا
وتبيت أعين لوعتي تترقب
ويصون قلبي زفرة لو صعدت
في الشرق أسفر من سناها المغرب
ماذا التوله يا فؤاد وهذه
سمة النحول ترى فكم تتعذب
سهل الهوى صعب وبعض خطيره
حتف فلا يقوى عليه مجرب
كما ذا أطاول فيه ليلا كله
سهر وطرة صبحه تتغيب
لله ما تطوى الضلوع على جوى
أورى تلهبها جفا وتجنب
من مسعدي في حب أغيد طرفه
وسنان أيقظه الفؤاد المسلب
كالبدر إلا أن نقطة خاله
ند وواو الصدغ منه عقرب
يثني الدلال من الرفاهة عطفه
فيغيب في ليل الذوائب كوكب
فالظبي في لفتاته متحير
والغصن من خطراته متريب
أجواهر أم ذاك بارق ثغره
وشقائق أم ذاك خد مذهب
أم تلك من درر الحديث قلائد
أم ذاك جيد بالصباح منقب
بالروح ريان القوام مهفهف
بادي السنا حلو المقبل أشنب
خفقت مناطق خصره فكأنما
هي دارة والبدر فيها يلعب
فصدوده ليل وساعة وصله
صبح ومرشفه كودي طيب
أبدا أهيم به وعني نافر
يبغي القلى وبغيره لا أرغب
يا مرسلا من طرفه سهم الردى
لمقاتلي مهلا فكم تتأهب
إن كان تعذيبي لديك محببا
جد بالذي تختاره فمحبب
وقد ضمن عجز قوله : ' خفقت مناطق خصره ' ، الأديب البارع ، الشيخ أحمد | المنيني ، بقوله : + ( الكامل ) + |
عاينته وكأنه من لطفه
راح تكاد له اللواحظ تشرب
|
مخ ۲۰۵