198

د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

پوهندوی

أحمد عناية

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1426ه-2005م

د خپرونکي ځای

بيروت / لبنان

ژانرونه

ادب

ما على ذاك الغزال الربيب

قود في دم المحب السليب

فلهذا ترى سكارى هواه

تحسب الصبح طالعا في المغيب

كنت أخشاه حال سلم فلم لا

وهو مغرى بالهجر والتعذيب

قمت في حال سخطه ورضاه

في مقام الترغيب والترهيب

فرعى الله ظبي إنس غدا مرعاه

في الحالتين حب القلوب

حاز إرث الجمال عن يوسف الحسن

وحزت الأحزان عن يعقوب

وكساه الدلال بردا غدا يزدان

عجبا من فوق عطف قشيب

كللته العيون لما تبدى

مقبلا إذ غفت عيون الرقيب

فيريني إذا بدا بدر تم

يتثنى من فوق غصن رطيب

عقرب الصدغ راح يحمي جنى خديه

عن أن يناله ذو كروب

فخف الله أيها الريم واستر

ذا المحيا البهي بكف خضيب

مثله قول مولانا الشيخ عبد الغني النابلسي من قصيدة : + ( الطويل ) + |

خف الله واستر حسن وجهك أو به

تصدق علينا نحن أهل افتقاره

وأصله قول المتنبي : + ( الطويل ) + |

خف الله واستر ذا الجمال ببرقع

فإن لحت ذابت في الخدور العواتق

وللمترجم ، معارضا قصيدة السيد محمد القدسي ، التي مطلعها : + ( م . الكامل ) + |

يا نسمة لثمت حبيبي

وتمسكت منه بطيب

بالله يا ريح الجنوب

وقيت نكباء الخطوب

إن جزت في وادي النقابين

المعاهد والكثيب

فاقري سلام المستهام

لذلك الظبي الربيب

رشأ كأن الله أسكن

حبه كل القلوب

نظري إليه تلهفا

نظر العليل إلى الطبيب

عجبا لفاتر طرفه

يرنو ازورارا كالغضوب

ولخده الجوري لم

يك في الهوى حينا نصيبي

ولخاله المسكي زيد العرف

من طيب رطيب

كشف الطبيب لفصده

عن معصم الرشأ الربيب

فجرى دم العرق الذي

يغنيه من لحظ الطبيب

هو من قول أبي الحسن الجرجاني : + ( المنسرح ) + |

يا ليت عيني تحملت ألمك

وليت نفسي تقسمت سقمك

وليت كف الطبيب إذ فصدت

عرقك أجرت من ناظري دمك

|

مخ ۲۰۲