د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
پوهندوی
أحمد عناية
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1426ه-2005م
د خپرونکي ځای
بيروت / لبنان
ژانرونه
ادب
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري
محمد امین محبی d. 1111 AHذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
پوهندوی
أحمد عناية
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1426ه-2005م
د خپرونکي ځای
بيروت / لبنان
ژانرونه
أترى هل تسمحوا لي بالوفا
ويرى ظل اللقا منكم ظليل
|
إن جفني من جفاكم ما غفا
وغدا جسمي من الهجر عليل
فارحموا من صار فيكم مغرما
وبثوب السقم منكم قد كسي
والهوى جار به مذ حكما
وهو من لقياكم لم ييأس
حل في قلبي منكم قمر
ظبي إنس تخذ القلب مقام
شادن في الثغر منه درر
نظمت نظم حباب في مدام
ذو لحاظ زانهن الحور
راش منها السحر في القلب سهام
عندمي الخد مسكي اللمى
جال في فيه شراب الأكؤس
لذ في تعذيبه سفك الدما
وحلا فيه ذهاب الأنفس
كم ليال بت فيها قاطفا
زهر الوصل بكف القبل
وغدا ظل التهاني وارفا
بمحياه ونيل الأمل
وانثنى نحو المعنى عاطفا
قده المزري بقد الأسل
فضممت الخصر منه مثلما
ضمت الأسهم أعطاف القسي
وغدا يحسدني بدر السما
حديث بدري قد أضا في مجلسي
كاد ليلي بالتلاقي قصرا
يعثر الفجر به في الشفق
وغدا فيه لساني حصرا
من رضاب مثل ذوب الورق
عطرت أنفاسه مني فما
وكسا طيب شذاه نفسي
فنظمت الدر مني كلما
في ثنا عبد الغني النابلسي
نور مشكاة مصابيح الهدى
مظهر الأسرار فراج الكرب
من بأنوار هداه يقتدى
إن دجا الشك وعم المحتجب
أطول العالم في العلم يدا
وأمد الخلق في الفضل سبب
نفثت في الروع منه عندما
راهق التمييز روح القدس
وغدا عند التناهي علما
ساطع الأنوار للمقتبس
بحر علم قد طمت أمواجه
لذوي الأفضال من خاص وعام
وتناهى في العلا معراجه
حيث لم يبق إلى مرقى مقام
ولكل قد أضا منهاجه
فلهذا غص من فرط الزحام
مخ ۱۹۶
د ۱ څخه ۲۲۸ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ