د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

محمد امین محبی d. 1111 AH
168

د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

پوهندوی

أحمد عناية

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1426ه-2005م

د خپرونکي ځای

بيروت / لبنان

ژانرونه

ادب

أم نجوم السما دنت فتدلت

في معاني نظامها الموزون

|

أم هي الخود بالغلائل قامت

تنجلي والسيوف بين الجفون

ولها القامة الرطيبة رمح

ويح قلبي من رمحها المسنون

أم هو الأهيف المليح تبدى

بمحيا جماله الميمون

يتثنى بمعطف ذي دلال

وهو فرد في فرط حسن مصون

أم نظام الكلام أبيات شعر

قد أتتنا كاللؤلؤ المكنون

صاغها أحمد الخياري عقدا

من نضار لجيد دهر حرون

جمعت شمل نشأتي وسروري

وأزالت شكاية المحزون

فتذكرت ما مضى لأبيه

مع قلبي بساحتي جيرون

والذي كان بيننا في دمشق

من قواف بحر قاف ونون

في مغان كأنهن معان

لشروح من الهوى ومتون

رحم الله روحه من إمام

في ثرى طيب طيبة مدفون

أحمد الاسم جاء من نسل إبراهيم

هذا الظهور طبق البطون

ولد مثل والد في كمال

مستفاد ومنزل مأذون

عن جدود له الوراثة منها

فاح ترب البقيع بعد الحجون

يا إمام المحراب محراب طه

سيد المرسلين ركن الركون

والذي تشهد الصفوف له في

حرم المصطفى بحسن الظنون

خذ لك الآن من عقود نظامي

خير عقد من جوهر مخزون

سلكه المدح لم أبعه ببخس

وتجنبت صفقة المغبون

غير أني قابلت بابن مخاض

من نياق القريض بنت لبون

ونضحت الإناء من عذب طعم

مبدلا ذا بآجن مسنون

فاعذر العبد فهو بالعذر أولى

وهو للوقت في اقتضاء ديون

فكره للذي إليه ترقت

همم عنه في قيود رهون

شغلته حلاوة القرب ممن

كان يرجوه من زمان خؤون

ثم لولا أنتم له بجوار

وانتساب لحبه المامون

ما تفرغت أن أشير إليكم

بمديحي إشارة المضمون

وعليكم سلامنا كل حين

يا أهيل الحمى كبار الشؤون

مخ ۱۷۲