230

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

وهوًا لمسيء اختيار اذنوى سفرًا ... وقد رأى طالعًا في العقرب القمرا
وله يقول:
أقول وقد ذم الوزير زمانه ... من العجز ذمّ العاجز المتحير
تذم زمان السوء يا صدر ظالمًا ... ولولا زمان السوء لم تتصدر
وقال أيضًا:
حيث انتهيت من الهجران بي فقف ... ومن وراء دُمى سمر القنا فخف
يا عابثًا بعدات الوصل يُخلفها ... حتى إذا جاء ميعاد الفراق يفي
إعدل كفاتن قدّ منك معتدل ... واعطف كسائل غصن منك منعطف
ويا عذول ومن يصغي إلى عذل ... إذا رنا أحمر العينين ذوهيف
تلوم قلبي إن أصماه ناظره ... فيم اعتراضك بين السهم والهدف
سلوا عقائل هذا الحي أي دم ... للأعين البخل عند الأعين الذرف
يستوصفون لساني عن محبتهم ... وأنت أصدق يا دمعي لهم فصف
ليست دموعي لنار الشوق مطفيئة ... فكيف والماء بادٍ والحريق خفى
لم إنس يوم رحيل الحيّ وقفتنا ... والعيس تطلع أولاها على شرف

1 / 230