229

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

وأرى بنورك كل ما ادنيتني ... وكذا السُها ببنات نعش يبصر
وغدت مودعة فقلبُ يلتظىحتى تعود ومقلة تستعبر
وكأنما تركت بخدي عقدها ... ليكون تذكرة به تتذكر
وقال ﵀:
إلى خيالٍ خيالٌ في الظلام سرى ... نظيره في خفاء الشخص إن نظرا
سارْ ألمّ بسارٍ كامنين معًا ... عن النواظر في ليل قد اعتكرا
كلاهما غاب هذا في حجاب ضنى ... عن العيون وهذا في حجاب كرى
تشابها في نحول وادراع دجى ... وخوض أهوال بيدو اعتياد سُرى
فليس بينهما إلا بواحدة ... فرق إذا ما أعاد الناظر النظرا
بإنه ما درا الطيف الطروق بما ... لاقى من الليل والصبر المشوق درى
سرى إلى ولم يشتق ومن عجب ... إلى المشوق إذا غير المشوق سرى
ظبي من الإنس مجبول على خُلُق ... للوحش فهو إذا آنسته نفرا
معقرب الصدغ يحكي نور غرّته ... بدرًا بدا بظلام الليل مُعتجرا
مذ سافر القلب من صدري إليه هوى ... ما عاد قط ولم أعرف له خبرا

1 / 229