153

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

إذا ما رأت قلبًا خليًا من الهوى ... تقول له كن مغرمًا فيكون فقال: جميعي حين أذكركم شجون ... وكلى حين أبكيكم عيون وأنتم غاية الآمال عندي ... وإن بخلت تقربكم ظنون وصالكم حياة الروح مني ... وهجركم الأليم لي المنون أرى الأشواق تجذبني إليكم ... وسائقها الصبابة والحنين بذلت لكم دموع العين لكن ... هواكم في حشاشتي المصون يعز عليّ بعدكم ولكم ... مماتي في محبتكم يهون أحبتنا أذيتم بالتنائ ... فؤادي فهو مكتئب حزين هواكم لا تغيره الليالي ... وصبري عنكم قل لا يكون - ٧٨ ب - ومن إنشائه رسالة كتبها إلى المستعصم بالله بعثها على يد فخر القضاة بن بصاقة وهي. أعز الله سلطان الديوان العزيز النبوي لا زال عزمه الشريف يستدرك فائة الأمور، وهممه العالية تصلح ما. . . الدهور، وسعيه الميمون في مصالح المسلمين هو السعي المشكور - العبد المملوك يقبل العتبة الشريفة الديوانية تقبيلًا يتقرب به إلى خالقه وخليقته ويتشرف به في حلية المساجلة على أهله وعشيرته، ويجعله في يوم المعاد من أسباب وسيلته وينهى أنه سير إلى الخدمة من ينوب عنه في آدابها، ويستنزل من كرمها مثعجر سمائها، وهو

1 / 153