151

ذيل مرآة الزمان

ذيل مرآة الزمان

خپرندوی

دار الكتاب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

يا ملكًا قد جلا العصرا ... وفاق أملاك الورى طرا وفاق في نائله حاتما ... وبذ في أقدامه عمروا وباكر العلياء فاقبضها ... وكانت الناهدة البكرا أما ترى الدهر وقد جاءنا ... مستقبلا بالبشر والبشرى تجري الدنيا ما أتانا به ... أحسن وأكرم بالذي أجرى العيد والنيروز في حالة ... وطلعة المنصور والنصرا والأرض قد تاهت به واغتدت ... تختال في جدتها الحضرا عبّست السحب على نورها ... فراح ثغر النور مفترا الصوم قد ولى بالأمة وال ... فطر باللذات قد كرا فانهض بلا مطل ولا فترة ... ترتشف المشمولة الحمرا حبرية قد عتقت حقبة ... فأقبلت تخبر عن كسرى واستجلها صفراء قدسية ... تحسبها في كأسها تبرا اوذوب جمر حل في جامد ال ... سماء فألقى فوقه درا وبادر اللذة في حينها ... وقم بنا ننتهب العمرا في دوحة أترجها يانع ... يلوح في الأغصان مصفرا كأنه إذ لاح في دوحها ... وجه سماء اطلعت زهرا وأسلم ودم في عيشة رغدة ... تُبلى على جدتها الدهرا وقال: أحب الغادة الحسناء ترنو ... بمقلة جؤذر فيها فتور

1 / 151