225

ذيل دُرَر کامنه فی اعیان المئة التاسعه

Dhayl al-Durar al-Kamina fi Aʿyan al-Miʾa al-Tasiʿa

ژانرونه

الدمياطي نزيل القاهرة ولد قبيل السبعين وقدم القاهرة فاشتغل في عدة فنون وأتقن الفقه والعربية والحساب والعروض وتصدر بالجامع الأزهر يقرئ الناس أحيانا في كل يوما ما بن أول النهار إلى بعد العصر وقرر لما مات القاضى ولى الدين العراقى وتقرر في جهاته مع حفيده علي بن تاج الدين عبد الوهاب نائبا عن الصغير فباشر مشيخة الجمالية وتدريسها وغير ذلك ثم لما قدم البرماوى نزعوه منها وأضافوها إلى البرماوى فباشرها نيابة أيضا وتألم الشيخ ناصر الدين فمرض وأصابه فالج أبطل نصفه واستمر إلى أن مات في حادى عشر شهر وربيع الأول

630- وضياء الدين أحمد بن ابراهيم بن أحمد بن أبى بكر بن عبد الوهاب

شهاب الدين المرشدى ثم المكى.

ولد سنة ستين وسبعمائة وسمع من عبد الرحمن القارئ بالقاهرة جزء ابن الطلاية وكان عبد الرحمن تفرد به وتفرد به عنه ضياء الدين بمكة وسمع من محمد ابن أحمد بن عبد المعطي صحيح ابن حبان بسماعه من الصفى والرضى الطريين ومن الشيخ عبد الله بن أسعد اليافعي وعز الدين بن جماعة وكمال الدين بن حبيب الحلبى والشيخ جمال الدين الإسنوى في آخرين وأجاز له من دمشق صلاح الدين بن أبى عمر وعمر بن حسن بن أميلة والحسن بن أحمد بن هبل وهؤلاء من أصحاب الفخر بن البخارى وأجار له أيضا ابن قواليح وأبو البقاء السبكي والشيخ بهاء الدين ابن خليل والشيخ جمال الدين الإسنوى في آخرين وحدث وكان يتعانى التجارة فلم يتشاغل بما تشاغل به أخواه جمال الدين محمد وجلال الدين عبد الواحد من الفنون ولا حدث إلا قبل موته بيسير ومات بمكة يوم الجمعة رابع ذى القعدة

631- والشيخ شمس الدين الصوفى محمد بن ابراهيم بن أحمد العباس نسبة

إلى قرية العباسة من الشرقية بالديار المصرية ولد سنة تسع وأربعين واشتغل بالعلم ثم أحب المذهب الظاهرى ورافق شهاب الدين بن البرهان إلى بغداد وغيرها ثم رجع فاتصل بالملك الظاهر لما خرج من الكرك

مخ ۲۴۹