سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة

فيها مات

627- الشيخ شمس الدين الشطنوفى محمد بن ابراهيم بن عبد الله

ولد بعد سنة خمسين بيسير وقدم القاهرة بعد السبعين فسمع من التقى البغدادي ولازم الاشتغال إلى أن مهر واشتهر بمعرفة العربية وكان يجيد التعليم وتصدر فى القراءات في بعض المدارس وولى مشيخة الحديث بالشيخونية وكان كثير التواضع والانجماع يلازم شغل الطلبة بالجامع الأزهر كل يوم مات في رابع عشر شهر ربيع الأول بعلات طالت عليه

628- وشمس الدين محمد بن سعيد الصالحى نسبة إلى الملك الصالح صالح

ابن الناصر وكان سعيد المذكور مولى بشير الجمدار وبشير مولى الصالح وكان شمس الدين يلقب سويدان لشدة سواده وكان تعلم القرآن ورزق حسن الصوت مع وسعه فلازم الشيخ شمس الدين الزرزاني شيخ القراء في الجوق فكان من مثلاه أتباعه وقرأ بعده فأجاد وكان قد قرأ بعض القرن على الشيخ خليل المشبب وقد ولى حسية القاهرة فى دولة الناصر فرج وسافر معه إلى الشام لأنه كان من أئمة القصر

629- والشيخ العلامة ناصر الدين محمد بن عبد الوهاب بن محمد البارنبارى ثم

مخ ۲۴۸