دیل الامالی
ذيل الأمالي
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د چاپ کال
1398هـ 1978م
د خپرونکي ځای
بيروت
( قال ) وحدثنا جحظة قال حدثني أبو بكر بن الأعرابي قال حدثني أبو علي البصيران خشا خشا المديني نظر إليه يوم عيد الفطر وهو فوق تل يصيح صياحا شديدا فقيل له ما هذا قال أنعر في قفا شهر رمضان فغاب عني أبو علي البصير أياما ثم جاءني فأنشدني
( أقول لصاحبي وقد رأينا
هلال الفطر من خلل الغمام )
( غدا نغدو إلى ما قد ظمئنا
إليه من الملاهي والمدام )
( ونسكر سكرة شنعاء جهرا
وننعر في قفا شهر الصيام )
قال جحظة ومن بديع ما أنشدناه خالد الكاتب لنفسه
( قد قلت لما أن بدا متبخترا
والردف بجذب خصره من خلفه )
( يا من يسلم خصره من ردفه
سلم فؤاد محبه من طرفه )
قال وأنشدنا جحظة قال أنشدنا دعبل لنفسه
( أذكر أبا جعفر حقا أمت به
أني وإياك مشغوفان بالأدب )
( وأننا قد رضعنا الكأس درتها
والكأس درتها حظ من النسب )
قال وحدثني جحظة قال حدثني أبو العيناء قال تعشقتني امرأة قبل أن تراني فلما رأتني استقبحتني فأنشدتها
( وفاتنة لما رأتني تنكرت
وقالت دميم أحول ماله جسم )
( فإن تنكري مني احولالا فإنني
أديب أريب لا عيي ولا فدم )
فقالت لي يا هذا لم أردك لتولية ديوان الزمام ( قال أبو علي ) وأنشدنا جحظة قال أنشدنا أبو العباس ثعلب
( أبت ظبية الإحرام أن تتنقبا
فأبصرت وجها كان عني مغيبا )
( وعارضتها حتى رأتني أمامها
فقلت لها أهلا وسهلا ومرحبا )
( ولست بناسيها غداة رأيتها
وقد وقفت ترمي الجمار المحصبا )
مخ ۹۷