95

دیل الامالی

ذيل الأمالي

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د چاپ کال

1398هـ 1978م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت

( حن إلى الموت حتى قال جاهله

بأنه حن مشتاقا إلى وطن )

( قال ) وأنشدني أبو بكر بن أبي الأزهر قال أنشدني أحمد بن الحرث الخزاز صاحب المدائني لعبد الله بن عاصم

( إذا أنت لم تعمل بأمر تخافه

عليك حسبت الماء أن ذقته دما )

( وسد عليك الخوف أمرك كله

وصرت قعودا حيثما سيق يمما )

( قال ) وحدثنا قال حدثني الزبير قال كان الزبير إذا جاءه من ناحية ولد علي أذى وجاءه مثله من ناحية آل عمر قال لأن يظلمني والله آل علي أحب إلي وينشد

( فإن كنت مقتولا فكن أنت قاتلي

فبعض منايا القوم أكرم من بعض )

( قال أبو علي ) وأنشدنا جحظة لنفسه

( أرى الأعياد تتركني وتمضي

وأوشك أنها تبقى وأمضي )

( علامة ذاك شيب قد علاني

وضعفي عند ابرامي ونقضي )

( وما كذب الذي قال قبلي

إذا ما مر يوم مر بعضي )

( أرى الأيام قد ختمت كتابي

وأحسبها ستعقبه بفضي )

( قال أبو علي ) وأنشدنا جحظة قال أنشدني أبو هفان قال كتبت إلى مؤاجر بالبصرة وكنت آلفه

( يا حسنا وجهه ومئزره

ومن يروق العباد منظره )

( زرنا لتحيا بك النفوس فما

يطيب عيش ولست تحضره )

قال فكتب إلي

( دعني من المدح والهجاء وما

أصبحت تطويه لي وتنشره )

( لو ضرب الدرهم الصحيح على الفواد عندي لذاب أكثره )

مخ ۹۶