دیل الامالی
ذيل الأمالي
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د چاپ کال
1398هـ 1978م
د خپرونکي ځای
بيروت
( الا أبلغا خلتي جابرا
بأن خليلك لم يقتل )
( تخطأت النبل أحشاءه
وأخر يومي فلم يعجل )
( تجاوزت ما وان عن ساعة
وقلت قساس من الحرمل )
( وقلت عماية أرض فضاء
فلأيا أؤب إلى معقل )
( فليتك لم تك من مازن
وليتك في الرحم لم تحمل )
( وليت سنانك صنارة
وليت رميحك من مغزل )
( وليت بحقويك ذا زرنب
جميشا يركل بالفيشل )
قال أبو علي ) الزرنب لحم الفرج من خارج والكين لحمه من داخل ( قال أبو علي ) وأنشدنا قال أنشدنا أحمد بن يحيى لوزير بن عبد الرحمن الأسدي
( أيا كبدا ماذا ألاقي من الهوى
إذا الرس في آل السراب بداليا )
( ضمنت الهوى للرس في مضمر الحشا
ولم يضمن الرس الغداة الهوى ليا )
( أعد الليالي ليلة بعد ليلة
للقيان لاه ما يعد اللياليا )
( قال أبو علي ) وأنشدنا أبو بكر بن أبي الأزهر قال أنشدني أحمد بن يحيى لنمير بن كهيل الأسدي
( ذكرتك والحجيج لهم ضجيج
بمكة والقلوب لها وجيب )
( فقلت ونحن في بلد حرام
به لله أخلصت القلوب )
( أتوب إليك يا رحمن مما
عملت فقد تظاهرت الذنوب )
( وأما من هوى سعدى وحبي
زيارتها فإني لا أتوب )
( وكيف وعندها قلبي رهين
أتوب إليك منها أو أنيب )
( قال ) وأنشدنا أيضا قال أنشدني أحمد بن يحيى لبعض الأعراب
( تمر الصبا صفحا بساكن ذي الغضى
ويصدع قلبي أن تهب هبوبها )
مخ ۹۳