دیل الامالی
ذيل الأمالي
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د چاپ کال
1398هـ 1978م
د خپرونکي ځای
بيروت
( وأنت كلؤلؤة المرزبان
بماء شبابك لم يعصر )
( وقد كان مضمارنا واحدا
فإني كبرت ولم تكبري )
( قال أبو علي ) وحدثني أبو بكر بن أبي الازهر قال أخبرنا الزبير بن بكار في صفر سنة ست وأربعين ومائتين قال حدثني عبد الله بن إبراهيم الجمحي قال حدثنا سعيد بن سليم كان الحجاج بن يوسف ينشد قول مالك بن أسماء
( يا منزل الغيث بعدما قنطوا
ويا ولي النعماء والمنن )
( يكون ما شئت أن يكون وما
قدرت أن لا يكون لم يكن )
( لو شئت إذ كان حبها عرضا
لم ترني وجهها ولم ترني )
( يا جارة الحي كنت لي سكنا
إذ ليس بعض الجيران بالسكن )
( أذكر من جارتي ومجلسها
طرائفا من حديثها الحسن )
( ومن حديث يزيدني مقة
ما لحديث الموموق من ثمن )
ثم يقول أحسن فض الله فاه ( قال ) وحدثنا أبو بكر بن أبي الأزهر قال حدثني محمد بن يزيد قال حدثني التوزي عن أبي عبيدة قال خرج ثلاثة نفر من بني مازن وهم أوفى بن مطر الخزاعي وجابر ومالك الرزاميان ليغيروا على بني أسد بن خزيمة فلقوا أعداءهم فقتل مالك وارتث أوفي جريحا فقال أوفى لجابر احملني قال إن بني أسد قريب وأنت ميت لا محالة وأن يقتل واحد خير من أن يقتل اثنان قال ويحك فازحف بي إلى عماية قال عماية أرض فضاء ولا يسترك منها شيء قال فانهض بي إلى قساس قال ما قساس إلا حرملة لبني أسد قال فما وان قال إنما ذلك تحت أقدامهم ونجا فأتى الحي فأخبرهم أن أوفى ومالكا قد قتلا وتحامل أوفى إلى بعض هذه المياة فتعالج به حتى برأ ثم أقبل فقال رجل من القوم وجابر فيهم لولا أن الموتى لم يئن بعثها لأنبأتكم أن هذا أو فى ( قال أبو عبيدة ) فانسل جابر من القوم فما يدرى أين وقع ولا ولده إلى الساعة استحياء من القوم من كذبته التي كذبها وخبر أوفى بما قال جابر ففي ذلك يقول
مخ ۹۲