301

ذات او لذتونه

الذات واللذات

ژانرونه

يشعر الكذاب بلذتين؛ لذة تصديق الناس أكاذيبه، ولذة أن يصدق هو نفسه ما يقوله من أكاذيب، وهنا منتهى المغالطة.

إذا ابتسم المهزوم؛ فقد المنتصر لذة النصر.

من أراد أن يكتب مقالا بديعا شيقا، فليكتب ما يلذ الناس ، لا ما يلذه هو نفسه.

يقول المثل: كل ما يلذ لك، واشرب ما يلذ لك، والبس ما يلذ للناس. غير أنني أقول: كل ما يلذ لك، واشرب ما يلذ لك، والبس ما يلذ لك، وامش ما يلذ للناس ويعجبهم.

ألذ شيء في هذه الحياة، حب قصير لم يدم طويلا.

ما ألذ ألا يندم الإنسان على ما فات، ويتخذ منه عظة للمستقبل.

يجد ذو القلب النبيل لذة في أن تطأه أقدام البشر، بدلا من أن يعلو على هامات الرجال بالخبث والدهاء والتصيد في الماء العكر.

لم يولد بعد من يستطيع الوقوف أمام قوة لذة حان حين تحقيقها.

إليك بعض ملذاتي؛ أن أسمع قليلا من الموسيقى، وأقرأ قصيدة جيدة، وأرى صورة جميلة، وأقول بضع كلمات معقولة.

خمس لذات مطلوبة؛ الإخلاص في العمل، والوفاء بالعهد، والحلم عند الغضب، والعفو عند المقدرة، والصديق الوفي.

ناپیژندل شوی مخ