285

ذات او لذتونه

الذات واللذات

ژانرونه

وما مواعيدها إلا الأباطيل

تكمن بعض لذات المرأة في جمال عينيها، واستقامة أنفها وصغره، وعذوبة شفتيها ورقتهما، وبياض أسنانها وصغرها لتشبه اللؤلؤ، وطول عنقها اللجيني و... و...

من لذة عيني المرأة أن يكون بهما حور. وفي هذا تغنى الشاعر بقوله:

إن العيون التي في طرفها حور

قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به

وهن أصغر خلق الله إنسانا

يجد المرء لذة عظمى في أن يحب غيره أكثر مما يستحق.

ما ألذ الاستلقاء على الفراش والاسترخاء بعد عناء العمل، وبذل المجهود الشاق!

لذة الاستقلال كلذة الحق؛ فكلاهما يؤخذ عنوة ولا يوهب.

ناپیژندل شوی مخ