137

ذات او لذتونه

الذات واللذات

ژانرونه

إذا نطق السفيه فلا تجبه

فخير من إجابته السكوت

وقال آخر:

يخاطبني السفيه بكل قبيح

وأكره أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيد حلما

كعود زاده الإحراق طيبا

من اللذة المزدوجة أن تطري مفاتن الحسناء فتبتسم لك، وتمنح لسانك فرصة الاسترسال في الغزل، وقد يؤدي هذا إلى صداقة بريئة يعقبها حب أصيل، ثم هناء حلال طويل.

من اللذة أن تحسم الشر في مهده؛ فمعظم النار من مستصغر الشرر.

من اللذة التي تنال من أجلها ثواب الله أن تبيت مظلوما لا ظالما، وأن تطعم فقيرا لا قادرا، وأن تساعد ضعيفا لا قويا.

ناپیژندل شوی مخ