155

ډم الهوی

ذم الهوى

پوهندوی

مصطفى عبد الواحد

ژانرونه

ادب
تصوف
وَغَيْرُهُنَّ يَخْرُجْنَ يَحْضُرْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَبِي بَكْرٍ وُعَمَرَ وَعُثْمَانَ الْعِيدَ فَلَمَّا كَانَ سعيد ابْن الْعَاصِ سَأَلَنِي عَنْ خُرُوجِ النِّسَاءِ فَرَأَيْتُ أَنْ يَمْنَعَ الشَّوَابُّ الْخُرُوجَ فَأَمَرَ مُنَادِيَهُ لَا تَخْرُجْ يَوْمَ الْعِيدِ شَابَّةٌ فَكَانَ الْعَجَائِزُ يَخْرُجْنَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي قَالَ أَنْبَأَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الأَيْلِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ إِبْلِيسُ لِرَبِّهِ ﷿ يَا رَبِّ قَدْ أُهْبِطَ آدَمُ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ سَيَكُونُ لَهُ كِتَابٌ وَرُسُلٌ فَمَا كِتَابُهُمْ وَرُسُلُهُمْ قَالَ اللَّهُ ﷿ رُسُلُهُمُ الْمَلائِكَةُ وَالنَّبِيُّونَ مِنْهُمْ وَكُتُبُهُمُ التوارة وَالإِنْجِيلُ وَالزَّبُورُ وَالْفُرْقَانُ قَالَ فَمَا كِتَابِي قَالَ كِتَابُكَ الْوَشْمُ وَقُرْآنُكَ الشِّعْرُ وَرُسُلُكَ الْكَهَنَةُ وَطَعَامُكَ مَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ ﷿ عَلَيْهِ وَشَرَابُكَ مِنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَصِدْقُكَ الْكَذِبُ وَبَيْتُكَ الْحَمَّامُ وَمَصَائِدُكَ النِّسَاءُ وَمُؤَذِّنُكَ الْمِزْمَارُ وَمَسْجِدُكَ الأَسْوَاقُ تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ قَالَ أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي

1 / 155