156

ډاخيره په محاسن اهل جزيره كې

الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

الدار العربية للكتاب

د خپرونکي ځای

ليبيا - تونس

وألحاظ صقور، إذ كنت كالعروس وهما قرطاي، أو كالفلك الدوار وهما قمراي، وأنسنا كالمشتري نازلًا ببرج القوس، وسعدنا كسعد محتبيًا بين الخزرج والأوس.
وله من أخرى يخاطب بها عن نفسه الفقيه أبا عمر ابن عبد البر:
ولقد بقيت حالي بعدك مريضة، وعين آمالي مغضوضة، وأيدي أنسي مقبوضة، وجيوش صبري عنك مفضوضة؛ فقد كان ذلك البعد الطويل أحدث بعض السلوان، وأتى بما في طبيعة الإنسان من النسيان، وإن كان عذا القول لا يقال على الإطلاق، بل على الإضافة لما في الحال بحديث الافتراق، حتى إذا وقع اللقاء تأجج من ذلك الالتياع خامده، وثار راكده، وسال جامده، وكانت حالنا ما قال أبو الطيب:
افترقنا حولًا فلما التقينا ... كان تسليمه علي وداعا وله من أخرى:
بانعكاس الزمان، انعكست أمثال البيان، كما يروى في خبر الفتى المدعي للكتابة عند عمرو بن مسعدة، أنه عاياه بكتاب من عند

1 / 160