============================================================
نحوا من آلف آلف دينار ، فوفي لهم المهتدي بنصف العشر.
349) ووجد في بيت مال أم المستعين بالله حين خلعه الأتراك وبايعوا المعتز بالله وأخاه المؤيد بالله في سنة إحدى وخمسين ومائتين آلف آلف دينار . وفي بيت مال ابته العباس ست مئة آلف دينار .
350) فأما شغب . أم المقتدر : فإن ولدها كان أقطعها ي دفعات ضياعا وافرة الارتفاع ، وابتاعت مدة خلافة ابنها إلى وقت الخلع له في سنة سبع وثلات مئة في أيام
فتنة نازوك آي الهيجاء . ضياعا جليلة صار ارتفاع ضياعها ، الملك والإقطاع ، نحوا من سبع مئة ألف دينار ي كل سنة . شم أخرجت ما دخرته وجمعته في أوقات الحاجة إليه عند مصير آني طاهر القرمطي إلى بغداد في سنة تمان عشرة وثلاث مئة وهو ست مئة آلف دينار فقتل ابنها وليس عندها مال . ولما تسلم القاهر الخلافة صادرها وضربها بيده مية مقرعة على المواضع الغامضة
وعلقها بغرد رجل . واستقاها (؟) في حبل البرادة .وأسرف في عتوبتها، فاقرت بصناديق فيها صياغات وتياب وفرش وطيب . كانت قيمة ذلك مئة وثلاتين آلف دينار.وتوفيت في جمادى الأخرة سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة . وكانت 238
مخ ۲۳۸