ذخایر تحف

============================================================

فيحلق ما عليها من الوبر . ويرمى بالجلود . فإذا اجتمع و مايكفي الدواج نثر فيه فتيت المسك والعنبر ، وجعل بين البطانة والظهارة مكان(1) القطن ، وضرب . وكانت وجوهها من ملحم خراسان آخف شيء وآدفاه .

347) وقال آحمد بن آبي إسرائيل : احتجت ليلة إلى ان آنام في بعض دور قبيحة لاعمال آرادوها . وكان ذلك ه في كانون ، والبرد أشد ما يكون ، ففرشت لي فرش

هو ه طر ح عليها دواج واسع إلا آنه خفيف جدا . فلما أردت النوم لم آجد غيره . فتملت في نفسي : سينال البرد 52آ) مي منالا . ثم آخذته علي ونمت . فانتبهت وقد عرقت من الكرب . وكان لا شيء فوقي من خفة الدواج . وسالت الجارية الي جاعتي به عنه فقالت : ظهارته وبطانته ملحم خغيف . وبينهما وبر السصور وخذ عن جلده ويجعل مثل القطن فيلطف ويخف . فما رأيت ذلك قبل ليلي . ثم نفاها المهتاي إلى مكة .

348) وأخذ المهتدي من اقرب" . أخت المعتز ثلاث مئة آلف دينار ، ونادى من دل على مال لهم فله نصف العشر . فدل الناس على آموال لهم كثيرة كانت (1) الغزول 237

مخ ۲۳۷