84

Description of the Prophet's Prayer

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٧ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٦ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

..............................................................................

ومن حديث جابر قال: اشتكى رسول الله ﷺ، فصلينا وراءه وهو قاعد، وأبو بكر يُسمع الناس تكبيرَه، فالتفت إلينا؛ فرآنا قيامًا، فأشار إلينا؛ فقعدنا فصلينا بصلاته قعودًا، فلما سلم؛ قال: " إن كدتم آنفًا لتفعلون فعل فارس والروم؛ يقومون على ملوكهم وهم قعود! فلا تفعلوا؛ ائتموا بأئمتكم: إن صلى قائمًا؛ فصلوا قيامًا، وإن صلى قاعدًا؛ فصلوا قعودًا ". أخرجه مسلم (٢/١٩)، والنسائي (١/١٧٨)، وابن ماجه (١/٣٧٥)، والبيهقي (٢/٢٦١)، وأحمد (٣/٣٣٤) من طريق الليث بن سعد عن أبي الزبير عنه. وأخرجه مسلم، والنسائي (١/١٢٨)، والطحاوي (١/٢٣٤) من طريق عبد الرحمن ابن حميد الرؤاسي عن أبي الزبير نحوه. وفيه أن الصلاة صلاة الظهر. وله طريق ثان: أخرجه أبو داود (١/٩٩)، والدارقطني (١٦٢)، وأحمد (٣/٣٠٠) عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: صُرِعَ النبي ﷺ من فرس على جذع نخلة فانفكَّت قدمُه؛ فدخلنا عليه نعوده ... الحديث بنحوه. وهذا سند صحيح على شرط مسلم. وله طريق ثالث: أخرجه أحمد (٣/٣٩٥) عن سالم بن أبي الجعد عن جابر نحوه. وسنده صحيح على شرط مسلم. ﴿والحديث مخرج في كتابي " إرواء الغليل " تحت الحديث (٣٩٤)﴾ . واعلم أَن في هذه الأحاديث دلالة على أن الإمام إذا صلى جالسًا لمرض به؛

1 / 86