وكذا البئر التي يدلى فيها الدلاء والجرار الدنسة، يحملها الصغار والعبيد الذين لا يعلمون الأحكام، ويمسها الرستاقيون بالأيدي الدنسة، ما لم تعلم يقينا النجاسة.
ولا بأس بالتوضؤ من حب موضع كوزه في نواحي الدار، ويشرب منه، ما لم يعلم به قذر.
ويكره للشخص أن يستخص لنفسه إناء يتوضأ منه ولا يتوضأ منه غيره.
وذكر بعضهم أنه يكره استعمال ما مسه الصغير، وفيه تأمل. روى ابن أبي شيبة عن مزاحم قال: قلت للشعبي: أكوز مخمر أحب إليك أن تتوضأ منه، أو المطهرة التي يدخل فيها الجزار يده؟
قال: من المطهرة التي يدخل الجزار فيها يده.
مخ ۵۱