د امویانو دولت په شام کې
الدولة الأموية في الشام
ژانرونه
وإن كان محني الضلوع على بغضي
ولست بذي وجهين فيمن عرفته
ولا البخل - فاعلم - من سمائي ولا أرضي
26
ا.ه.
الفصل العاشر
سقوط الدولة الأموية
(1) الأحزاب السياسية تجعل الدين ستارا لمبادئها
أثبتنا في الفصول التي سبقت ما قاساه الأمويون في توطيد دعائم ملكهم من أنصار الأحزاب العلوية كالتوابين والخوارج ودعاة المختار، تلك الأحزاب التي قام يدير دفة سياستها زعماء غلبت عليهم المطامع الشخصية وتمكنت منهم الروح الاستقلالية، فسعوا لأن يجعلوا من مأساة الحسين سلما يرتقون عليه إلى المناصب السياسية، ولطالما ودوا لأن يكون لهم من الدين ستار يخفون وراءه مذاهبهم الحقيقية.
وقد فتك الأمويون بهذه الأحزاب فتكا ذريعا وأعملوا في رجالها السيف وتتبعوا آثارهم ليفنوهم عن بكرة أبيهم، فلم يتمكنوا من ذلك لانتصار هؤلاء بمبدأ التقية، ويقول هذا المبدأ بجواز الاستخفاء وكتمان ما تكنه الصدور من العقائد إن كان عليهم من حرج أو بأس أو ضرر.
ناپیژندل شوی مخ