دخل مصر ، روى حديثه أحمد والبخارى فى التاريخ والطبرانى وابن السكن وغيرهم ، من طريق المنذر بن المغيرة المغافرى عن عبيد الله بن بشر بن ربيعة الغنوى عن أبيه أنه سمع النبى يقول : لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ، ولنعم الجيش ذلك جيشها ، قال عبيدالله : فدعانى مسلمة بن عبدالملك فسألنى ، فحدثته بهذا الحديث فغزا القسطنطينية . {23) بشير ك -بفتح أوله وكسر المعجمة - ين جابر بن عراب بضم المهملة العبسى ، قال ابن يونس : وفد على النبى ، وشهد فتح مصر ، ولاتعرف له رواية وقال فى الاصابة : ضبطه ابن السمعانى بتحتيه ثم بمهملة (17) مصغر . {24 بصرة بن أبى بصرة الغفارى ، قال فى الاصابة : له ولأبيه صحبة ، معدود فيمن نزل مصر ، أخرج حديثه مالك والأربعة بسند صحيح ، وقال ابن حبان : يقال ان له صحبة ، وقال المزنى فى التهذيب : له عن النبى حديث واحد ، رواه عنه أبوهريرة وهو حديث - لاتعمل المطى إلا إلى ثلاث مساجد ، قلت : قد ذكره ابن سعد أيضا فيمن نزل مصر من الصحابة ، وقال : هو وأبوه وابنه صحبوا النبى ورووا عنه وقال الذهبى فى التجريد هو وأبوه صحابيان نزلا بمصر (17).
مخ ۳۴