مقدمة المؤلف
{در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة}
سم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله حمدا كثيرا والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث بشيرا ونذيرا {وبعد} فقد ألف الامام محمد بن الربيع الجيزى (1) ، الذى والده صاحب الامام الشاقى ، رضى الله عنه- كتابا فيمن دخل مصر من الصحابة ، رض الله عنهم أجمعين ، فى مجلد ، فأورد فيه مائة ونيفا وأربعين رجلا، وأورد فيه أحاديثهم ومارواه أهل مصر، وقد فاته جماعة لم يذكرهم ، ذكر بعضهم ابن عبدالحكم (7) ، في
مخ ۲۲
فتوح مصر، وبعضهم ابن يونس (3) ، وبعضهم ابن سعد في طبقاته (4) ، وقد أردت أن ألخص كتاب محمد بن الربيع الجيزى ، وأضم اليه مافاته مرفوعا عليه صورة - ك - وأرتبه على حروف المعجم ، وأزيد التراجم ، فأذكر الاسم والكنية واللقب واسم الأب والجد والنسب والسن والوفاة ، وماانفرد الصحابى بروايته ، وقد أورد نادرة أو غريبة أو كرامة.
و{سميته} در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة ، والله أسأل التوفيق انه ولى الاجابة واليه الإنابة .
مخ ۲۳
لصرف الجزة خهه {1} أبرهة بن شرحبيل (1) بن برهة بن الصباح الحميرى . صحاب
قال الرشاطى فى الأنساب : وفد على النبى ، ففرش له رداءه ، وكان بالشام وكان يعد من الحكماء ، وله رواية . .. وقع فى مرآة الزمان عن الهيثم أن عمرو بن العاص بعثه إلى الفرما ففتحها بعدما فرغ من أمر الفسطاط {2} أبيض بن حمال - بالحاء المهملة - بن مربد بن ذى لحيان بضم اللام المازنى السبائى.
قال ابن الربيع الجيزى : أخبرنى يحيى بن عثمان أنه شهد فتح مصر ، ، قال البخارى وابن السكن : له صحبة وأحاديث تعد فى أهل اليمن ، وروى الطبراني أنه وفد على أبى بكر الصديق رضى الله عنهما ، لما انتقض عليه عمال اليمن ، وروى حديثه أصحاب السنن الأربعة ، وابن حبان ، وروى أن أبيض بن حمال كان بوجهه حزازة وهى القوبا فالتقمت أنفه ، فمسح النبي على وجهه فلم يمس ذلك اليوم وبه أثر(7) .
مخ ۲۴
(3} أبيض - غير منسوب ، كان اسمه أسود فعيره التبى بأبيض .
قال ابن يوتس : له ذكر فيمن دخل مصر، وروى من طريق ابن لهيعة عن بكرين سوادة عن سهل بن سعد قال : كان رجل يسمى أسود فسماه التبى أبيض ، قال الطبرانى : تقرد به ابن لهيعة ، قال الخافظ ابن حجر قى الاصابة : لاالدرى هو أبيض بن حمال أو غيره (3) {4} أبيض -ك- بن هنى بن معاوية أبو هبيرة
قال فى الاصابة : أدرك النبى صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر ، فكره ابن منده فى تاريجه ، واستدركه أبوموسى الأشعرى ، وذكره ابن الكلبى فى الجمهوة . {5} أب بن عماوة - يكسر العين. وقيل يضعها أحد من صلى للقيلتين، ذكرة ابن عيذاللكم فيمن دخل مصر من اللصحلية وقال : لأعل مصرعنه حلييث واحلد ، فكر الكلبى أن أيلا عمالرة أثرك خالد بن ستان لاللى يقال له أنه كان تبيا، وقال الللتت قى التهتيي : ملتق سكن مصر، له صحية وحليت قى المسح على الخفين(4) ت
مخ ۲۵
(6} أجمد - بالجيم - بن عجيان بجيم ومثناة تحتية بوزن عثمان ، وقيل : بوزن عليان، همدانى وفد على النبى صلى الله عليه وسلم ، وشهد فتح مص ذكره ابن يونس ، وقال : لاأعلم له رواية وخطته معروفة بجيزة مصر .
قال فى الاصابة: وضبطه ابن العربى بالحاء المهملة فوهم (5). (7} الأحب بن مالك بن سعد الله ، ذكره ابن الربيع فيمن دخلها من أدرك النبى ، ولانعرف له رواية ، وقال فى الاصابة : سماه ابن الرباع أحب والصواب الأحب وسيأتى . 888} أممر - ك - بن قطن الهمدانى، قال فى الاصابة : شهد فتح مصر ، يقال له صحبة، ذكره ابن ماكولا عن ابن يونس . (9 أدهم ك بن خطرة اللخمى الراشدى من بنى راشدة ابن أذينة بن خذيلة بن لخم، قال ابن ماكولا : هو صحابي ، ذكره سعيد بن عفير في أهل مصر ، ولم يقع له رواية وذكره ابن يونس (6) .
مخ ۲۶
{10} الأرقم ك بن حنفية النجيبى (7) من بنى نصر بن معاوية .
قال ابن مندة : سمعت ابن يونس يقول : إنه شهد فتح مصر ، وعده فى الصحابة {11} أسعد ك بن عطية بن عبيد القضاعى البلوى ، ذكره ابن يونس ، وقال : بايع تحت الشجرة ، وشهد فتح مصر ، له ذكر وليست له رواية . {12) امرؤ القيس بن الفاخر بن الطماخ الخولان أبوشرحبيل ، شهد فتح مصر وله ذكر فى الصحابة، قاله ابن منده . {13} أوس ك بن عمرو (8) بن عبدالقادرى نزيل مصر قال القضاعى فى الخطط. له صحبة، ذكره فى الاصابة. (14) إياس ك بن البكير، ويقال : ابن أب البكير بن عبدياليل بن ثابت الليثى.
قال ابن الربيع : بدرى شهد فتح مصر، ولأهل مصر عنه حديث واحد، أخبرنيه مقدم بن داود ، حدثنا أبوالأسود نصر بن عبدالجبار ، عن ابن لهيعة ، عن عياش بن عباس ، عن عيسى بن موسى ، عن إياس بن
مخ ۲۷
البكير أن رسول الله قال : من مات يوم الجمعة كتب الله له أجو شهيد، ووقى فتنة القبر .
وقال ابن يونس : شهد فتح مصر ومات سنة أربع وثلاثين ، واستشهد أخوه عاقل ببدر، وأخوهم خالد بوم الرجيع ، وأخوهم عامر بالنيمامة .
قال ابن اسحاق : لانعلم أربعة أخوة شهدوا بذرا غير إياس وإخوته وهاجروا جميعا . {15} إياس ك ين عبدالأسد القارى حليف ينى وهرة ، ذكره سعيد ين عقير فيمن شهد فتح مصر من التصحاية ، واختط بها داوا، أتخرجه اين منتله . وذكوه أيضاا اين عيدالحكم . {16) أيمن ين خريم بالمعجمة ثآم الراء - اين الأخرم بن شداد بن عمرو امن قاتك الأسدى .
قال المبرد فى الكامل : له صحبة ، وقال المرزبانى : يقال له صحبة ، وقال ابن عبدالبر.: أسلم يوم الفتح وهو غلام يفقه ، وقال ابن السكن : يقال له صحبة.
وأخرج له الترمذى حديثا عن النبى واستغربه ، وقال : لانعرف لأيمن سماعا عن النبى وقال الصولى : كان أيمن يسمى خليل الخلفاء لإعجابهم به وبحديثه لفصاحته وعلمه ، وكان به وضح يعيره ابن عفران ، فكان عبدالعزيز بن مروان وهو أمير مصر يواكله ويحتمل مابه من الوضح لاعجابه به ، كذا نقله فى الاصابة ، وهو صريح فى أنه كان بمصر ، وقال المزنى فى التهذيب ذكره ابن منده وغيره فى الصحابة ، وكناه أبوعطية
مخ ۲۸
الشاعر وقلل : شامى مختلقف فى صحبته ، ومن شعره فى قتل عثمان :
انى النشين تولوا قتله سقها * لقوا آثاما وخسراتا وماربحوا (1) 10} الاكثرسلك بن حمام بن عاضر بن صعباللخمى، قال فى الاصابة : الله إلىراك ، قال سعيك بن عغير شهد فتح مصر هو وأبوه . وقال أبو عمرو الكتلذى فى كتاي الختدق : حلثتى يحيى بن أبى معاوية بن خلف ين رييعة عن أبيه » حلدئتى الوليد ين سليان ، قال: كان أكذر علويا ، وكان دادين وقضل وققه قى الدين ، وجالس الصخاية وروى عتهم ، وهو صاحب القريضة التى تسمى الاكدرية ، وكان ممن ساو إلى عثمان وكان معاوية يتألف قومه به ، وكان يكرمه ويدفع إليه عطاءه ويرقع مجلسه ، فلما حاصر مروان أهل مصر أجلب عليه الأكدر بقومه ، وحاربه بكل أمر يكرهه ، فلما صالح مروان أهل مصر علم أن الأكدر سيعود الى فعلاته ، فألب عليه قوما من أهل الشام فادعوا عليه قتل رجل منهم فدعاه فأقاموا عليه الشهادة فأمر بقتله
مخ ۲۹
قال : فحدثنى موسى بن على بن رباح عن أبيه قال : كنت واقفا بباب مروان حين دعا الأكدر ، فجاء ولم يدر فيم دعى له . فما كان بأسرع من أن قتل ، فتنادى الجند : قتل الأكدر قتل الأكدر ، فلم يبق أحد حتى لبس سلاحه وحضروا باب مروان فأغلق مروان بابه خوفا فمضوا ، وذهب دم الأكدر هدرا .
وروى أبوعمرو الكندى من طريق ابن لهيعة قال : مرض الأكدر بن حمام بالمدينة ليالى عثمان ، فجاءه على بن أب طالب رضى الله عنه عائدا ، فقال : كيف نجدك؟ قال : بأبى أنت ياأمير المؤمنين ، قال : كلا لتعيشن زمانا ويغدر بك غادر وتصير الى الجنة ان شاء الله تعالى
وقال ابن أبى شيبة : حدثنا وكيع عن سفيان قال : قلت للاعمش : لم سميتم الفريضة الأكدرية ؟ قال : طرحها عبدالملك بن مروان على رجل يقال له الأكدر، وكان ينظر فى الفرائض ، فأخطأ فيها . قال فى الاصابة : لعله طرحها عليه قديما وعبدالملك يطلب العلم بالمدينة . وإلا فالأكدر قتل قبل أن يلى عبدالملك الخلافة .
وروى ابن المنذر فى التفسير عن ابن جريج فى قوله تعالى : «لم يمسسهم سوء (10)» قال : قدم رجل من المشركين من بدر ، فأخبر أهل مكة بخيل محمد فرعيوا ، فجلسوا فقال : نفرت قلوصى من خيول محمد * زعموا أنه الأكدر بن حمام .
مخ ۳۰
أورده الحافظ بن حجر رحمه الله فى الاصابة فى قسم المخضرمين . وهم من أدرك النبى ولم يسلم إلا بعد وفاته ، وهم صحابة فى قول ابن عبدالبر وطائفة (11).
صرف الباوخ) {18} بحر - بضم أوله وضم المهملة أيضا - بن ضبع بضمتين أيضا بن أمية بن محمد الرعينى . قال ابن يونس : وفد على رسول الله وشهد فتح مصر ، وقال فى ترجمة حفيده مروان بن جعفر بن خليفة بن بحر ، كان شاعرا وهو القائل . وجدى الذى عاطى الرسول يمينه * وحنت إليه من بعيد رواحله
قال : وحفيده الآخر أبوبكر بن محمد ، ولى مراكبدمياط فى خلافة عمر ابن عبدالعزيز ، ذكره ابن يونس . {19} برتا بن الأسود بن عبدشمس القضاعى،، قال ابن يونس : له صحبة شهد فتح مصر وقتل يوم فتح الاسكندرية . (20چبرح - بكسر أوله وسكون الراء بعدها مهملة - ابن عسكر بضم العين المهملة وسكون السين المهملة وضم الكاف بعدها راء ، كذا ضبطه ابن ماكولا ونسبه إلى قضاعة .
مخ ۳۱
وقال المنذرى : كان السلقى يقول : ابن عسكل باللام ، وقال ابن عبدالحكم : يقال ابن حسكل ، والصواب عسكل .
قال ابن يونس : له وفادة على النبى صلى الله عليه وسلم وشهد فتح. لمص واختط بها وسكنها. وهو معروف من أهل البصرة (13). {21} بسر - بضم أوله وسكون المهملة - بن أرطاة أو ابن أب أرطاة، قال ابن حبان : وهو الصواب..
وقال فى الاصابة : وهو الأصح ، واسم أبى أرطاة عمير بن عويمز القرشى العامرى أبوعبدالرحمن ، مختلف فى صحبته ، وصحح أنه له صحبة - أهل الشام وابن حبان والدارقطنى : قال ابن يونس : كان من أصحاب رسول اللة صلى الله عليه وسلمي شهد فتح مصر ، واختط بها وكان من شيعة معاوية ، شهد صفين معه ، وولى البحرين له ، ووسوس فى آخر أيامه، وقال ابن السكن : أمات وهو خرف ، وقال ابن حبان : كان يلى لمعاوية الأعمال وكان إذا دعا ريما استجيب له
قال ابن الربيع وابن السكن : مات أيام معاوية يدمشق وقال خليفة وابن حبان : مات فى أيام عبدالملك بن مروان بالمدينة ، وقال المسعودى : مات في خلافة الوليد سنة ست وثمانين .
وقال الواقدى : ولد قبل وفاة النبى بسنتين ، وقال يحيى بن معين :
مخ ۳۲
مات النبى وهو صغير، وقال ابن الربيع : ولأهل مصر عنه حديث راحد وحكاية (14) .
ثم روى من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب قال : كان بسر إذا ركب البحر قال : أنت بحر وأنا بسر على وعليك الطاعة لله سيروا على بركة الله.
وقال المزنى فى التهذيب : لم يرو عن النبى سوى حديثين حديث « لاتقطعوا الأيدى فى الغزو» أخرجه أبوداود والترمذى والنسائى (15) . {22} بشرتك بن ربيعة الخثعمى ويقال الغنوى ، قال أبوحاتم : مصرى له صحبة، وقال ابن السكن : عداده فى أهل الشام ، وقال ابن الربيع :
مخ ۳۳
دخل مصر ، روى حديثه أحمد والبخارى فى التاريخ والطبرانى وابن السكن وغيرهم ، من طريق المنذر بن المغيرة المغافرى عن عبيد الله بن بشر بن ربيعة الغنوى عن أبيه أنه سمع النبى يقول : لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ، ولنعم الجيش ذلك جيشها ، قال عبيدالله : فدعانى مسلمة بن عبدالملك فسألنى ، فحدثته بهذا الحديث فغزا القسطنطينية . {23) بشير ك -بفتح أوله وكسر المعجمة - ين جابر بن عراب بضم المهملة العبسى ، قال ابن يونس : وفد على النبى ، وشهد فتح مصر ، ولاتعرف له رواية وقال فى الاصابة : ضبطه ابن السمعانى بتحتيه ثم بمهملة (17) مصغر . {24 بصرة بن أبى بصرة الغفارى ، قال فى الاصابة : له ولأبيه صحبة ، معدود فيمن نزل مصر ، أخرج حديثه مالك والأربعة بسند صحيح ، وقال ابن حبان : يقال ان له صحبة ، وقال المزنى فى التهذيب : له عن النبى حديث واحد ، رواه عنه أبوهريرة وهو حديث - لاتعمل المطى إلا إلى ثلاث مساجد ، قلت : قد ذكره ابن سعد أيضا فيمن نزل مصر من الصحابة ، وقال : هو وأبوه وابنه صحبوا النبى ورووا عنه وقال الذهبى فى التجريد هو وأبوه صحابيان نزلا بمصر (17).
مخ ۳۴
{25} بلال بن حارث بن عاصم (18) بن سعيد بن قرة المزن ، أبو عبدالرحمن - من أهل المدينة أقطعه النبى العقيق (19) . وكان صاحب لواء مزينة يوم الفتح ، وكان يسكن وراء المدينة ، ثم تحول الى البصرة ، ذكره ابن سعد فى الطبقة الثالثة من المهاجرين ، وقال ابن الربيع : شهد فتح مصر ، وتوفى سنة ستين وهو ابن ثمانين سنة . (26 بدر - ك - بن عامر الهذلى ذكر أبو الفرج الأصفهانى أنه شاعر مخضرم ، أسلم فيمن أسلم فى عهد عمر ، ونزل هو وابن عمه عمر مصر ، وأورد له في ذلك أشعارا، ذكره فى الاصابة فى قسم المخضرمين .
صرف التاء4) {27} تميم بن أوس بن حارثة الدارى ، أبو رقية ، بقاف مصغر ، من مشاهير الصحابة - أسلم سنه تسع هو وأخوه نعيم ، وذكر للنبى قصة الجساسة والدجال (20) ، فحدث عنه النبى بذلك على المنبر ، وعد ذلك من مناقبه وأورده أهل الحديث أصل لرواية الأكابر عن الأصاغر ، وكان نصرانيا مد علماء أهل الكتاب
مخ ۳۵
قال أبونعيم : وكان راهب أهل عصره بوعابد فلسطين )، وغزا مع النبى وهو أول من أسرج السراج فى السجد ، وأول من قص ، وذلك فى خلافة عمر، قال ابن الربيع : شهد نفتح مصر ، ولأهل مصر عنه حديث واحد (21)، وسكن فلسطين بعد قتل عثمان ، وكان النبى أقطعه بها قرية عينون ، منات سنة أربعين . {28 تميم بن إياس بن البكير الليثى- تقدم والنده فى الاسلام ، ذكره ابن يونس، وقال 3 شهد فتح مصر وقتل بها تمع من استشهد ،« قال في الاصابة : وكان ذلك سنة عشرين ، ومنقتضاه أن يكون ولد فى عهد النبى ية (22) {29) تبيع - ك - بن علامر الحميرى أيوعييلة (ين امرأة كعب الأحيار، قال فى الاصابة، فى قسم المخضرمين أدرلك الجاهلية، وذكره خليقة في الطبقة الأولى من أهل الشام ، ودكره أبوبكر اليخدلدى فى الطيقة العليا من أهل حمص ، التى تلى الصحابة ، قال : وكان دليلا للتى فعرض عليه الاسلام، قلم يسلم حتى توفى اللتيى قأسلم مع أي يكر، قال ابن يونس : مات بالاسكترية سنة إحدى ومائة .
مخ ۳۶
صرف الثاءخ) (30} ثابت بن الحارث، ويقال : ابن حارثة الانصارى . قال الذهبى فى التجريد : يعد فى المصريين ، روى عنه الحارث بن يزيد ، وقال البغوى : لاأعلم له غير حديث واحد، قال فى الاصابة: : بل له حديثان آخران ، والثلاثة من طريق ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عنه ، وقال الحسيني : مصرى شهد بدرا (23). {31} ثابت بن رويفع، ويقال رفيع الأنصارى ، قال ابن أبى حاتم ، ثابت بن رويفع ، له صحبة ، سمعت أبى يقول : هو شامى ، وهو عندى رويفع بن ثابت ، وقال ابن السكن : نزل مصر، وروى البخارى فى تاريخه وابن منده وابن السكن من طريق الحسن البصرى قال : أخبرتي ثابت بن رويفع من أهل مصر ، وكان يؤمر على السرايا : سمعت رسول الله يقول : إياكم والغلول ، الحديث (24) .
وقال ابن يونس : ثابت بن رويفع بن ثابت بن السكن الأنصارى ،
مخ ۳۷
هى عن أبى مليكة البلوى ، وروى عنه يزيد بن أبي حبيب ، وقد روى الحسن البصرى عن ثابت بن رفيع من أهل مصر، وأظنه ثابت بن رويفع هذا، فان أباه معروف الصحبة فى المصريين، وقال البخارى فى كتاب (الصحابة : ثابت بن رويفع بن ثابت الأنصارى المصرى ، وكان يؤمر على السرايا سمع من النبى حديث إياكم والغلول - فى المصريين . (32} ثابتك- بن طريف المرادى
قال في الاصابة : شهد فتح مصر ، وله صحبة ، ذكره ابن منده (25) عن ابن يونس. {33} ثابتك- ابن النعمان بن أمية بن امرىء القيس ، أبو حية ، شهد فتح مصر، قال ابن البرقى وابن يونس : وليس هو البدرى، ووهم ابن منده فوحدهما (26). {34} ثابتك. مولى الأخنس بن شريق، قال فى الاصابة : ذكر عبدالله أنه شهد بدرا ولايعرف له رواية ، وقد شهد فتح مصر ، أخرجه أبو موسى - وقال الذهبى فى التجريد : هو مهاجر شهد فتح مصر (20).
مخ ۳۸
{35} ثعلبة الأنصارى والد عبدالرحمن ، نزيل مصر، روى عنه ابنه عبدالرحمن حديثا فى السرقة أخرجه ابن ماجه ، قاله فى الاصابة . {36} ثعلبة بى أب رقية اللخمى ، شهد فتح مصر ذكره ابن يونس وأخرجه ابن منده {37} ثوبان بن مجدر (28) ويقال بن جحدر، مولى رسول الله من أهل السراة أصابه سباء، فاشتراه النبى فأعتقه ، ولم يزل معه في الحضر والسفر حتى توفى - صلى الله عليه وسلم - ، فخرج الى الشام فنزل الرملة ، ثم انتقل الى حمص فأقام بها إلى أن مات بها سنة أربع وخمسين ، قال ابن كثير ويقال إنه توفى بمصر ، وقال ابن الربيع : شهد فتح مصر واختط بها ، ولهم عنه حديث واحد ، وروى ابن السكن عن ثوبان أن رسول الله دعا لأهله ، فقلت : أنا من أهل البيت ، فقال في الثالثة : « نعم مالم تقم على باب سدة ، أو تأتى أميرا تسأله» .
وروى أبو داود عن ثوبان قال : قال رسول الله «من تكفل لى أن لايسأل الناس أتكفل له بالجنة ؟ فقال ثوبان : أنا ، فكان لايسأل أحدا شيئا {38} ثمامة ك -الرومانى قال فى الاصابة له إدراك شهد مع مولاه خارجة بن عراك فتح مصر فى صحبة عمرو بن العاص، ذكره ابن يونس . {39} ثمامةعك بن أبى ثمامة بكر الجذامى أبوسودة قال فى التجريد : له ذكر فى تاريخ مصر وصحبة
مخ ۳۹
لصرف الجيمم) {40} جابر بن أسامة الجهنى يكنى أبا سعاد - نزل مصر ومات بها قاله ابن يونس (29). {41} جابر بن عبدالله بن عمر و بن حرام الأنصارى ، يكنى أباعبدالله ، وأبا عبدالرحمن ، وأبا محمد ، أحد المكثرين عن النبى ، روى مسلم عنه أنه غزا مع النبى تسع عشرة غزوة ، وفى مصنف وكيع عن هشام بن عروة قال : كان لجابر بن عبدالله حلقة في المسجد النبوى يؤخذ عنه العلم.
قال ابن الربيع : قدم مصر على عقبة بن عامر ، ويقال على عبدالله ن أنيس ، يسأله عن حديث القصاص ، وذلك فى أيام مسلمة بن مخلد ، ولأهل مصر عنه نحو عشرة أحاديث، أخرج البغوى عن قتادة قال : كان آخر أصحاب النبى موتا بالمدينة جابر - بعد أن عمى .
قال ابن جيان : مات بعد أن عمى سنة ثمان وسبعين ، وقيل سنة سبع ، وقيل سنة أربع ، وقيل سنة ثلاث وستين » وقيل : إنه عاش أربعا وتسعين سنه
مخ ۴۰
استطراد
{ذكر الحديث الذى رحل فيه جابر بن عبدالله الى مصر
قال ابن عبدالحكم : حدثنا عبدالله سف حدثنا سعيد . عبد العزيز التنوخى ، قال : قدم جابر بن عبدالله على مسلمة بن مخلد وهو أمير على مصر ، فقال له : أرسل إلى عقبة بن عامر الجهنى حتى أسأله عن حديث سمعه من رسول الله، فأرسل إليه .
وقال ابن الربيع حدثنى أحمد بن عبدالرحمن بن وهب حدثنى عمى حدثنى محمد بن مسلم الطائفى عن القاسم بن عبدالواحد عن عبدالله بن محمد بن عقيل بن أبى طالب عن جابر بن عبدالله الأنصارى قال : كان عبدالله بن أنيس الجهنى ، وكان عداده في الأنصار - يحدث عن رسول الله حديثا فى القصاص ، قال جابر بن عبدالله فخرجت الى السوق فاشتريت بعيرا ثم شددت عليه رحلا ، ثم سرت إليه شهرا ، فلما قدمت عليه مصر سألت عنه حتى وقفت على بابه ، فسلمت فخرج على غلام أسود ، فقال : من أنت ؟ قلت : جابر بن عبدالله ، فدخل عليه فذكر له ذلك ، فقال : قل له : أصاحب رسول الله ؟ فخرج الغلام فقال ذلك ، فقلت : نعم فخرج الى والتزمنى والتزمته ، فقال ماجاء بك ياأخى ، قلت : حديث تحدث به عن رسول الله فى القصاص ، لم يبق أحد يحدث به عن رسول الله غيرك. أردت أن أسمعه منك قبل أن تموت أو أموت، قال . نعسمعت سول الله يقول : «إذا كان يوم القيامة حشر الله الناس حفاة عراة
مخ ۴۱