درء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم
درء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
درء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم
ابن الجوزي d. 597 AHدرء اللوم والضيم في صوم يوم الغيم
ژانرونه
ومذهبنا -بحمد الله- محفوف بالنقل محشود، فهو لمكان فضله وفضائله محسود، ولما بنى إمامنا أحمد بن حنبل -رضي الله عنه- على أثبت أساس، لم يستفد حساده إلا صداع الرأس!.
فمنهم: من يعيبه بالمفردات، وما فيها مسألة وإلا وقد تقدمه فيها سادات. ومنهم من يقول: قد أفتى بمنام، وما يبقى مع المتخرص المباهت كلام!.
ومنهم: من يسمينا: (الحشوية) إشارة إلى رواية الحديث، وما يصدر هذا إلا عن عقد خبيث.
ومنهم: من يتعرض لذم تابعيه وصحابته، ثم يقول عند الموت: احملوني إلى تربته!.
وممن له قصد لهذا المذهب طريف عجيب: أبو بكر أحمد بن علي الخطيب، فإنه ملأ بعلم أحمد جميع كتبه، ثم تحامل عليه وعلى أهل مذهبه، وله في ((التاريخ)) وغيره وكزات، والله المجازي على المقاصد والنيات:
مخ ۴۲