فأنبأنا محمد بن عبد الباقي البزاز، قال: أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: حدثنا محمد بن العباس بن الفرات، قال: حدثنا حمزة بن القاسم، قال: ثنا حنبل بن إسحاق، قال: حدثني أحمد بن حنبل، قثنا وكيع عن سفيان عن عبد العزيز بن حكيم الحضرمي، قال:
سمعت ابن عمر يقول: لو صمت السنة كلها لأفطرت اليوم الذي يشك فيه.
والثالث: أن ابن عمر كان يفتي بخلاف ما ذكرتم عنه:
قال الخطيب : فتواه أحج من فعله.
فأنبأنا ابن عبد الباقي، قال: أنبأنا البرمكي، قال: حدثنا ابن الفرات، قال: أخبرنا حمزة، قثنا حنبل، قثنا أحمد بن حنبل، قثنا عبيدة بن حميد، قال: أخبرني عبد العزيز بن حكيم، قال:
سألوا ابن عمر فقالوا: نسبق قبل رمضان حتى لا يفوتنا منه شيء؟. فقال: أف! أف! صوموا مع الجماعة.
وأما صوم ابن عمر فيحتمل أنه كان يصومه تطوعا معتادا أو نذرا أو كفارة، ويحتمل أن يكون ابن عمر كان يصبح متلوما ممسكا حتى يبين مع ارتفاع النهار: هل تقوم البينة برؤيته أم لا؟ ويقدم النية في الليل ليكون عند قيام البينة قد أتى بصوم صحيح.
مخ ۶۴