لنا في الدليل على الرواية الأولى ثلاثة مسالك: النقل، وأقوال
الصحابة، والمعنى.
أما النقل:
فأخبرنا هبة الله بن محمد بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن علي التميمي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، قثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسماعيل، قثنا أيوب عن نافع.
عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إنما الشهر تسع وعشرون، فلا تصوموا حتى تروه، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له)).
قال نافع: فكان عبد الله إذا مضى من شعبان تسع وعشرون يبعث من ينظر فإن رؤي فذاك، وإن لم ير ولم يحل دون منظره سحاب ولا قتر أصبح مفطرا، وإن حال دون منظره سحاب أو قتر أصبح صائما.
مخ ۵۹