ولكن بعد مضي ثلاثة أيام على ديانا في منزل جان، عانت خلالها ديانا من الحمى والهذيان، وجان من السهر عليها.
وفي اليوم الرابع رأت جان أن حالة ديانا الصحية قد تحسنت، فقررت أن تأخذ قسطا من الراحة، فخرجت للتنزه ولجلب حاجيات المنزل.
وبعد ساعتين عادت إلى المنزل، ودخلت توا إلى غرفة ديانا، فوجدت السرير خاليا، ففكرت بأن ديانا قد صحت من هذيانها فقررت التنزه؛ لذلك أخذت تفتش عنها في المنزل والجوار، ولكنها لم تعثر على أي أثر لها.
أما الذي أصيب في المعركة مع باسي فإن شيكو نقله إلى فندق بواسي، ولكنه لم يصمد أكثر من ثلاثين يوما، فقد مات بعد هذه المدة في الفندق متأثرا بجراحه، وهذا الرجل هو كيلوس.
أما بالنسبة للملك هنري فقد كان الحزن يغمره لأنه فقد أعز أصدقائه، وكانت طريقته للتعبير عن حزنه بأنه صنع لهم ضريحا رائعا من المرمر، وأقام القداديس على راحة أنفسهم.
وبعد موت أصدقاء الملك الثلاثة، لم يبق له سوى شيكو الذي لم يفارق الملك قط.
ناپیژندل شوی مخ