143

د مونسورو د میرمنې

لا دام دي مونسورو

ژانرونه

ثم خرج مزبدا حانقا، وهو ينظر إلى الدوق نظرات الإنذار والوعيد.

الفصل الخامس والعشرون

المكيدة

مضى على ذلك الحديث ثمانية أيام، وباسي منهمك في غرامه لا يعبأ بما يكيد له الدوق.

ومونسورو مشتغل بظنونه، لا يهدأ له بال ... وهو موجس خيفة من الدوق.

والدوق منقبض الصدر يتراوح بين الاندفاع مع تيار الغيرة والانتقام من باسي، وبين الصفح عن ذلك البطل حفظا لجميله واحتفاظا بوداده، إلى أن كان اليوم الثامن.

وكان ذاك اليوم يوم عيد، والملك والدوق وجميع أتباعهما جلوس في المعبد.

وكان الدوق جالسا بين باسي ومونسورو.

فبينما هم جلوس إذ دنا رامي من باسي، وأعطاه ورقة.

فنظر إليه الدوق نظرة القلق؛ لأنه كان يعلم من جواسيسه أن هذا الرجل رسول باسي إلى ديانا.

ناپیژندل شوی مخ