المرتضى علم الهدى، والشيخ الموفق أبي جعفر [الطوسي] رحمهما الله تعالى (1).
وأما السيد الأمين فقد عرفه في أعيان الشيعة بقوله: من أجلة العلماء والفقهاء والمتكلمين، رأس الشيعة، صاحب التصانيف الجليلة.
كان نحويا، لغويا، عالما بالنجوم، طبيبا، متكلما، فقيها، محدثا، أسند عنه جميع أرباب الإجازات، من تلامذة الشيخ المفيد والشريف المرتضى والشيخ الطوسي، روى عنهم وعن آخرين من أعلام الشيعة والسنة، وروى وقرأ عليه جماعة من علماء عصره.
كان نزيل الرملة، وأخذ عن بعض المشايخ في حلب والقاهرة ومكة وبغداد وغيرها من البلدان (2).
وقال عنه الحر العاملي في أمل الآمل: عالم فاضل، متكلم فقيه، ثقة جليل القدر (3).
وأخيرا فقد قال عنه السيد حسن الصدر: شيخ الفقهاء والمتكلمين، وحيد عصره، وفريد دهره في الفقه والكلام والحكمة والرياضي بأقسامه.
مصنف في الكل، مكثر في التصانيف، متفنن فيه، قرأ على السيد المرتضى علم الهدى وعلى طبقة مشايخ ذلك العصر (5) (4).
مخ ۲۵