قوله صلى الله عليه وسلم لأحد بني أبي الحقيق اليهودي: كيف بك
إذا أخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك ليلة بعد ليلة
4 - أخبرنا بكر بن محمد بن جعفر حدثنا حماد بن شاكر حدثنا أبو عبد الله ح ح وأخبرنا أحمد بن المكي وإسماعيل بن محمد أخبرنا محمد بن #141# يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا أبو أحمد حدثنا محمد بن يحيى أبوغسان الكناني أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال لما فدغ أهل خيبر عبد الله بن عمر قام عمر خطيبا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على أموالهم وقال نقركم ما أقركم الله وإن عبد الله بن عمر خرج إلى ماله هناك فعدي عليه من الليل ففدغت يداه ورجلاه وليس لنا هناك عدو غيرهم هم عدونا وتهمتنا وقد رأيت إجلاءهم.
فلما أجمع عمر على ذلك أتاه أحد بني أبي الحقيق فقال يا أمير المؤمنين أتخرجنا وقد أقرنا محمد وعاملنا على الأموال وشرط ذلك لنا فقال عمر أظننت أني نسيت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بك إذا أخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك ليلة بعد ليلة فقال كانت هذه هزيلة من أبي القاسم قال كذبت يا عدو الله فأجلاهم عمر وأعطاهم قيمة ما كان لهم من الثمر مالا وإبلا وعروضا من أقتاب وحبال وغير ذلك.
النبي صلى الله عليه وسلم اختصره.
قلت: قال صاحب ديوان الأدب الفدغ شدخ الشيء الرخو المجوف بالغين المعجمة.
مالك بن أنس.
وأبو أحمد الذي روى عنه اسمه مرار بن حمويه الهمداني وقيل بأن أبا أحمد هذا هو محمد بن يوسف البيكندي وإلى هذا ذهب أبو عبد الله بن منده لأنه لم يذكر مرار بن حمويه في مشيخة البخاري الذين روى عنهم في الجامع وقيل بأنه محمد بن عبد الوهاب قاله أبو نصر الكلاباذي.
مخ ۱۴۰