[*** المجلد الأول ***]
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - أخبرنا أبو الفضل حدثنا إسحاق حدثنا علي بن حجر حدثنا الوليد قال: حدثني ابن جابر عن عمير بن هانئ أنه حدثه قال سمعت معاوية بن أبي سفيان وهو على المنبر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس.
قال عمير: فقام مالك بن يخامر فقال يا أمير المؤمنين سمعت معاذا يقول وهم بالشام
فقال معاوية هذا مالك بن يخامر وبه النسبة سمع معاذا يقول: #136# وهم بالشام.
مخ ۱۳۵
2 - حدثنا الخليل أخبرنا الثقفي حدثنا .. .. حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا قتادة عن مطرف عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لن تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتلوا آخرهم الدجال.
مخ ۱۳۶
قوله صلى الله عليه وسلم تفتح اليمن والشام والعراق
3 - أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد حدثنا أبو مصعب حدثنا مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن سفيان بن أبي زهير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وتفتح الشام فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وتفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.
مخ ۱۳۹
قوله صلى الله عليه وسلم لأحد بني أبي الحقيق اليهودي: كيف بك
إذا أخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك ليلة بعد ليلة
4 - أخبرنا بكر بن محمد بن جعفر حدثنا حماد بن شاكر حدثنا أبو عبد الله ح ح وأخبرنا أحمد بن المكي وإسماعيل بن محمد أخبرنا محمد بن #141# يوسف حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا أبو أحمد حدثنا محمد بن يحيى أبوغسان الكناني أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال لما فدغ أهل خيبر عبد الله بن عمر قام عمر خطيبا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على أموالهم وقال نقركم ما أقركم الله وإن عبد الله بن عمر خرج إلى ماله هناك فعدي عليه من الليل ففدغت يداه ورجلاه وليس لنا هناك عدو غيرهم هم عدونا وتهمتنا وقد رأيت إجلاءهم.
فلما أجمع عمر على ذلك أتاه أحد بني أبي الحقيق فقال يا أمير المؤمنين أتخرجنا وقد أقرنا محمد وعاملنا على الأموال وشرط ذلك لنا فقال عمر أظننت أني نسيت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بك إذا أخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك ليلة بعد ليلة فقال كانت هذه هزيلة من أبي القاسم قال كذبت يا عدو الله فأجلاهم عمر وأعطاهم قيمة ما كان لهم من الثمر مالا وإبلا وعروضا من أقتاب وحبال وغير ذلك.
النبي صلى الله عليه وسلم اختصره.
قلت: قال صاحب ديوان الأدب الفدغ شدخ الشيء الرخو المجوف بالغين المعجمة.
مالك بن أنس.
وأبو أحمد الذي روى عنه اسمه مرار بن حمويه الهمداني وقيل بأن أبا أحمد هذا هو محمد بن يوسف البيكندي وإلى هذا ذهب أبو عبد الله بن منده لأنه لم يذكر مرار بن حمويه في مشيخة البخاري الذين روى عنهم في الجامع وقيل بأنه محمد بن عبد الوهاب قاله أبو نصر الكلاباذي.
مخ ۱۴۰
قوله صلى الله عليه وسلم إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا
اتخذوا دين الله دغلا وعباد الله خولا
5 - أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد حدثنا أبو بكر محمد بن عبدك بن مهران الشعواني الإسفراييني سنة أربع عشرة وثلاثمائة قال: حدثني محمد بن الجنيد حدثنا محمد بن عثمان أبو عبد الرحمن التنوخي الدمشقي الكفرسوسي ويقال أبو الجماهر حدثنا سليمان بن بلال عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا اتخذوا دين الله دغلا وعباد الله خولا ومال الله دولا.
مخ ۱۴۴
6 - أخبرنا الحسين بن محمد أخبرنا عبد الله بن أحمد أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا عبد الله بن وهب أخبرنا مسلم عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام ولد الحكم يرقون على منبره وينزلون عنه فأصبح كالمغضب وقال ما بال ولد الحكم ينزون على منبري كما تنزو القردة.
قال فما استجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا حتى مات.
مخ ۱۴۶
قوله صلى الله عليه وسلم إن من أمتي من سيدخل بشفاعته الجنة
أكثر من مضر
وقيل أراد بذلك: أويسا القرني
7 - أخبرنا أبو الفضل محمد بن الحسين القاضي حدثنا أحمد بن حماد والقاضي حدثنا هناد بن السري ح ح
وأخبرنا القاضي أبو سعيد أخبرنا أبو العباس السراج حدثنا هناد بن السري حدثنا أبو معاوية عن داود بن أبي هند عن عبد الله بن قيس الأسدي عن الحارث بن أقيش قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن من أمتي من سيدخل بشفاعته الجنة أكثر من مضر.
مخ ۱۴۷
8 - وأخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا عبيد الله بن محمد العيشي حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا داود بن أبي هند #148# حدثنا عبد الله بن قيس قال سمعت الحارث بن أقيش يحدث أبا بردة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن من أمتي من يشفع لأكبر من ربيعة ومضر وإن من أمتي ليعظم للنار حتى يكون زاوية من زواياها.
مخ ۱۴۷
9 - وأخبرنا الخليل أخبرنا الثقفي حدثنا أبو الأشعث أخبرنا يزيد بن زريع حدثنا داود بن أبي هند بإسناده مثل الحديث الأول حديث هناد عن أبي معاوية عن داود.
مخ ۱۴۸
10 - وأخبرنا الخليل بن أحمد أخبرنا أبو العباس السراج حدثنا عقبة بن مكرم العمي حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن خالد عن عبد الله بن شقيق عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له ابن أبي الجدعاء #149# أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم.
مخ ۱۴۸
11 - وأخبرنا الخليل أخبرنا السراج قال: حدثنا عيسى بن مساور الجوهري حدثنا الوليد بن مسلم عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة قال سمعت أبا أمامة الباهلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدخلن الجنة بشفاعة الرجل الواحد ليس بنبي مثل الحيين ربيعة ومضر قال قائل يا رسول الله أما ربيعة من مضر قال إنما أقول ما أقول.
مخ ۱۴۹
أخبار أويس القرني
12 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن زر حدثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى بن #151# كثير بن زر حدثنا إسماعيل بن يزيد القطان أبو أحمد حدثنا الحسين بن حفص حدثنا عكرمة بن إبراهيم عن أبي العلاء البصري عن أبي الأحوص عوف بن مالك قال كان أويس القرني يأتينا في حلقة ابن مسعود قال فيجلس لا نعرفه ولا يؤبه به فيحدث الأحيان بالحديث الذي قد خلق عندنا قال وكأنا لم نسمعه إلا منه من رقته قال فافتقدناه فقلنا ما فعل ولا ندري من هو فقالوا لنا ذلك رجل من مراد من قرن قال فجئنا إليه فقلنا يرحمك الله ما حبسك عنا؟ قال لم يكن لي ثوب ألبسه قال فرمينا إليه بثوب قال فقال ابن عم لي قد أولع بي ولو أخذت ثوبكم هذا ثم مررت به لقال خدع إنسان عن ثوبه.
قال فيجلس في المجلس فيمر بنا أويس قال فقال ابن عمه خدع رجلا عن ثوبه قال فكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عامل الكوفة عمار بن ياسر أو سعد بن أبي وقاص أن ارفع إلي من قبلك من العرفاء قال فبينا عمر وقد قدموا عليه يعرضهم إذ مر بعريف قال فقال له أتعرف رجلا يقال له أويس؟ قال نعم أصلحك الله ما ذاك ممن يذكر قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون خير التابعين رجل من قرن يقال له أويس يكون فيه سوء فيدعو الله فيذهبه إلا قدر الدرهم في سرته إذا رآه حمد الله عليه فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفر له فليستغفر يقدم من اليمن مهاجرا معه أم له.
قال فقال عمر فبينا أنا واقف بعرفات إذ التفت فإذا أنا برجل قائم إلى جنبي فقلت من الرجل قال الرجل من أهل اليمن قال ثم ممن قال من قرن قال ما اسمك قال أويس قال هل كان بك سوء؟ قال: نعم #152# فدعوت الله فأذهبه إلا موضع الدرهم من سرتي أذكر الله إذا رأيته فأحمده قال من معك قال أم لي قدمت بها مهاجرا قال استغفر لي فاستغفر له قال فالتفت التفاتة ثم نظرت فلم أجده ويحك إن استطعت أن تدركه حتى يستغفر لك فافعل فأقبل عريف قرن فلم يأت أهله حتى أتانا في حلقتنا قال فحدثنا بما سمع من عمر ثم تنقل بنا على أن يستغفر له ويرضى عنه قال فقمنا معه إليه فدخلنا عليه فحدثناه الحديث قال قال والله ما في ذلك ما يتبلغ به في الدنيا وما يجزى كل إنسان إلا بعمله قال فاستغفر لهم وما ندري بعد ذلك أين ذهب.
مخ ۱۵۰
13 - أخبرنا أحمد بن يعقوب حدثنا الطرخاني حدثنا أحمد بن زهير حدثنا #153##154# هارون بن معروف حدثنا ضمرة بن ربيعة قال عثمان بن عطاء حدثنا عن أبيه قال كان أويس القرني كذا قال عطاء الخراساني يجالس رجلا من فقهاء الكوفة يقال له يسير قال ففقده فلم يزل يسأل عنه حتى انتهى إلى منزله فإذا هو في خص له وإذا هو يجلس في بيته من العري لم يستطع أن يخرج من العري قال فكساه حلة أزارا ورداء فخرج فيهما قال وقد كان فتى من حيه يولع به إذا رآه يمشي يقول انظروا يمشي مشي لص قال فلما رأي عليه تلك الحلة جعل يقول من طرق أويس سرق حلته قال #155# فلما سمع ذلك جاء إلى يسير قال خذ ثوبيك لا حاجة لي بهما قال ما لك قال إن رجلا من قومي مولع بي ويقول انظر من طرق أويس سرق حلته قال فقام يسير وقام معه أناس من إخوانه حتى أتوا حيه فأعلمهم أنه هو الذي كساه تلك الحلة وأوصاهم به قال ثم انصرف.
فذكر يسير يوما الحج فحض عليه قال فقال أويس لو كان عندي زاد وراحلة لحججت قال فقال رجل عندي راحلة وقال آخر عندي زاد قال فحج فمر في المدينة قال وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه مما يبرز من المدينة هو وأصحابه قال فمر أويس قريبا من مجلس عمر فسقط زمام راحلته فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ألا أحد يناول هذا الرجل زمام راحلته؟ فتثاقل القوم قال فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى أخذ الخطام فناوله فلما رفع أويس يده رأى به العلامة فعرفه بالعلامة فقال له عمر من أنت قال أنا أويس قال ممن قال من مذحج قال ثم ممن قال من مراد قال ثم ممن قال من قرن قال فاستغفر لي قال يغفر الله لك يا أمير المؤمين أنا أستغفر لك وأنت عمر بن الخطاب وأنت أمير المؤمنين وأنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال برح الخفاء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير التابعين أويس القرني ومن علامته أن يكون به بياض فيدعو الله تعالى فيذهبه عنه إلا موضع الدرهم بكشحه تركه الله تعالى تذكرة له فإذا لقيته فسله يستغفر لك يا عمر قال فدعا الله تعالى لعمر واستغفر ثم مضى لوجهه.
الذي كان يؤذيه فنادى عمر من هاهنا من أهل الكوفة من هاهنا من مراد من هاهنا من قرن فقام الفتى فقال أنا يا أمير المؤمنين قال أتعرف خليلي أتعرف أخي قال من هو يا أمير المؤمنين قال أويس القرني قال ثم حدث الناس بحديثه فلما انصرف الفتى لم يكن له همه حين وضع رحله إلا أن أتى أويسا فخر عليه يبكي ويسأله يدعو الله له قال مالك ما قصتك ما دعاك إلى هذا فأخبره بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يغفر الله لأمير المؤمنين.
قال فغزا أذربيجان فمات فتنافس أصحابه حفر قبره قال فحفروا فإذا بصخرة محفورة ملحودة قال رتنافسوا في كفنه قال فنظروا فإذا في عيبته ثياب ليس مما ينسج بنو آدم قال فكفنوه في تلك الثياب ودفنوه في ذلك القبر.
قال زرارة بن أوفى وأبو نضرة أسير بن جابر.
وقال عطاء الخراساني يسير هو يسير بن عمرو.
مخ ۱۵۲
14 - أخبرنا أحمد بن يعقوب نا الطرخاني حدثنا أحمد بن زهير حدثنا محمد بن عيسى الوابشي حدثنا شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال نادى رجل من أهل الشام من أصحاب معاوية أصحاب علي فقال أفيكم أويس القرني قالوا نعم فقال الشامي أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أويس القرني خير التابعين بإحسان فلحق الشامي بأصحاب علي رضي الله عنه.
مخ ۱۵۷
15 - حدثنا الخليل بن أحمد إملاء حدثنا الماسرجسي حدثنا إسحاق أخبرنا معاذ بن هشام صاحب الدستوائي حدثني أبي عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أسير بن جابر قال كان عمر رضي الله عنه إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس بن عامر فقال أنت أويس بن عامر فقال نعم [قال] أمن مراد ثم من قرن قال نعم قال كان بك برص فبرأت منه إلا موضع الدرهم قال نعم قال ألك والدة قال نعم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع الدرهم له والدة وهو بها بر لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فاستغفر له فقال له عمر أين تريد قال الكوفة فقال ألا أكتب لك إلى عاملها فيستوصي بك خيرا فقال لأن أكون في غبراء الناس أحب إلي فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر بالموسم فسأله عن أويس فقال كيف تركته قال تركته رث البيت قليل المتاع فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي عليك أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع الدرهم له والدة وهو بها بر لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل.
فلما قدم الرجل الكوفة فأتى أويسا فقال استغفر لي فقال أنت أحدث عهدا بسفر صالح فاستغفر لي قال استغفر لي أنت قال ذلك مرتين قال لقيت عمر قال نعم قال فاستغفر له ففطن له الناس #159# فانطلق فمضى على وجهه.
قال أسير وكسوته بردا لي كان إذا رآه عليه إنسان قال من أين هذا البرد لأويس؟.
مخ ۱۵۸
16 - أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن حامد أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى الخشاب حدثنا أبو محمد عبد الله بن مخلد حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عن أسير بن جابر عن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خير التابعين أويس القرني.
مخ ۱۶۳
17 - أخبرنا أبو الفضل محمد بن محمد الروحي بمرو أخبرنا أحمد بن عبد الله بن داود أخبرنا محمد بن صالح حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف حدثنا ضمرة عن أصبغ بن زيد قال لم يمنع أويسا من الخروج إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه أقام على أمه يبرها وكان قد أسلم في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.
مخ ۱۶۴
قوله صلى الله عليه وسلم يكون في أمتي رجل يقال له صلة
18 - أخبرنا الخليل بن أحمد أخبرنا محمد بن معاذ حدثنا الحسين بن الحسن أخبرنا عبد الله هو ابن المبارك أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكون في أمتي رجل يقال له صلة يدخل الجنة بشفاعته كذا وكذا.
مخ ۱۶۴
قوله صلى الله عليه وسلم يكون في أمتي رجل يقال له وهب يهب الله
له الحكمة
19 - أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد أخبرنا أبو يعلى محمد بن زهير الأبلي حدثنا علي بن عبد الحميد حدثنا نعيم حدثنا الوليد بن مسلم عن مروان بن سالم الجزري عن الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في أمتي رجلان رجل يقال له وهب يهب الله له الإيمان والحكمة ورجل يقال له غيلان فتنته على أمتي أضر من فتنة الدجال يسد الله به ركنا من أركان جهنم.
مخ ۱۶۵
20 - أخبرنا أحمد بن يعقوب حدثنا الطرخاني حدثنا أحمد بن زهير حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي حدثنا الوليد بن مسلم عن مروان بن سالم حدثنا الأحوص بن حكيم عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في أمتي رجل يقال له وهب يهب الله له الحكمة.
مخ ۱۶۵