207 - أخبرنا إسماعيل بن محمد أخبرنا مهيب بن سليم حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث حدثنا أبو التياح عن صخر بن بدر العجلي عن سبيع بن خالد قال لما كان زمن حاصر الناس تستر قلت لصاحب لي انطلق إلى الكوفة نجلب بغالا فلما انتهينا إلى الكناسة إذا حلقة فيهم شيخ يحدثهم قلت انطلق نجلس فنسمع ثم نفرغ لسوقنا فضاق به ذرعا فقلت اجلس في هذا الفيء حتى آتيك فانطلقت فكان أول شيء حدث به قال كان الناس يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر فنظروا إليه فقال كأنكم أنكرتم كانوا يسألون عن القرآن وكان الله أعطاني منه علما فقلت يا رسول الله هل بعد هذا الخير الذي أعطانا الله من شر كما كان قبله قال نعم قلت فما العصمة من ذلك قال السيف قلت فهل بعد هذا السيف من تقية قال هدنة على دخن قلت فما بعد الهدنة قال دعاة الضلالة قال فإن رأيت يؤمئذ خليفة فالزمه وإن نهك ظهرك فإن لم تجد يومئذ خليفة فاهرب حتى تموت وأنت عاض بأصل شجرة قلت فما يكون بعد قال الدجال قلت وما يجيء به الدجال قال يجيء بنهر ونار فمن وقع في ناره وجب أجره وحط وزره ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره.
قلت: فما يكون بعد ذلك قال لو أن رجلا نتج فرسه لم يركب ولدها حتى تقوم الساعة.
مخ ۳۴۹