125

ضعيف أبي داود - الأم

ضعيف أبي داود - الأم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ

ژانرونه

وفي هذه الرواية وهم أخر، وهو قول سليمان بن كثير: (زينب بنت جحش) ! والصواب: (أم حبيبة بنت جحش) . كذلك رواه سائر أصحاب الزهري عنه، كما بيناه في الكتاب الأخر) . علقه المصنف كما ترى، ولم أره موصولًا! والحديث صحيح؛ وإنما أوردته هنا لأمرين: الأول: أن سليمان بن كثير وهم في قوله: (زينب بنت جحش) ! والصواب: (أم حبيبة بنت جحش)، كما رواه سائر أصحاب الزهري، وقد بينت ذلك في الكتاب الآخر. الأمر الثاني: أن عبد الصمد- وهو ابن عبد الوارث- قد خالف أبا الوليد الطيالسي في متن الحديث، فقال: " توضئي لكل صلاة ". وأما أبو الوليد فقال: " اغتسلي لكل صلاة ". ورجح المصنف ﵀ هذه الرواية، وحكم على رواية عبد الصمد بأنها وهم؛ فأصاب. وذلك لأمور: الأول: أن أبا الوليد الطيالسي- واسمه هشام بن عبد الملك الباهلي-: هو أجل وأحفظ من عبد الصمد، حتى قال فيه الإمام أحمد: " شيخ الإسلام، ما أُقدِّمُ اليوم عليه أحدًا من المحدثين ". ويظهر لك الفرق بين الرجلين من ترجمة بعض الأئمة لهما؛ فقال ابن قانع في أبي الوليد:

1 / 126