35

دعوت ته فلسفې ته

دعوة للفلسفة: كتاب مفقود لأرسطو

ژانرونه

139

التي نصفها بأنها هي قدرة أسمى وظائفنا النفسية؛

140

وذلك إذا قارنا بين وظائف النفس المختلفة، لأن الجزء العارف من النفس هو بذاته وحده أو بالاتحاد مع الأجزاء الأخرى أكثر قيمة من بقية النفس مجتمعة، وفضيلته هي العلم؛ (ب68) ولهذا لم تكن أية فضيلة من الفضائل التي يتكلم عنها الناس بوجه عام

141

من فعل البصيرة الفلسفية؛ لأنها أسمى منها جميعا.

142

فالغاية التي يتم بلوغها تكون دائما أعلى شأنا من العلم الذي نبلغها عن طريقه. ومع ذلك فليست كل فضيلة «من فضائل» النفس نتيجة مترتبة على البصيرة الفلسفية، ولا كذلك الحياة السعيدة؛ إذ لو كانت البصيرة الفلسفية

143

فاعلة لأنتجت شيئا آخر مختلفا عنها هي نفسها، على نحو ما ينتج فن البناء بيتا دون أن يكون هو نفسه جزءا من البيت.

ناپیژندل شوی مخ