قوات المصريين والأتراك، واستتاب الأمن فيها.
مقتل الإمام تركي بن عبد الله (١٢٤٩هـ) (١):-
وفي العام (١٢٤٩هـ) قتل الإمام تركي بن عبد الله ﵀، قتله ابن أخته مشاري بن عبد الرحمن بن مشاري بن سعود (٢)، وقد خامرته فكرة اغتيال خاله الإمام تركي، والاستيلاء على إمارته.
وكان الإمام فيصل بن تركي (٣)، وهو الساعد القوي والعضد الوحيد والمناصر الأول لأبيه تركي (٤)، فانتهز مشاري فرصة غياب الإمام فيصل -الذي كان قد خرج
_________
(١) انظر تفاصيل مقتل الإمام تركي بن عبد الله: عنوان المجد، ٢/٤٩-٥٢. صقر الجزيرة، ١/٦٨. معجم اليمامة، لابن خميس، ١/٤٩٧. جزيرة العرب، في القرن العشرين، ص٣٣٦. تحفة المستفيد، ص١٥٠-١٥١. مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ، ص١٠٥. تاريخ المملكة العربية السعودية في ماضيها وحاضرها، ١/٢٥٦. تاريخ ملوك آل سعود، ص١٨.
(٢) مشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري بن سعود، أمير من أمراء آل سعود في نجد، كان أحد الذين نقلهم إبراهيم باشا إلى مصر، وفر منها سنة (١٢٤٢هـ) فأكرمه خاله الإمام تركي، ثم تآمر على قتل خاله فقتله سنة (١٢٤٩هـ)، وقد قتله الإمام فيصل بن تركي ثأرًا لمقتل أبيه، وذلك عام (١٢٤٩هـ) .
(٣) هو الأمير فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود (الأول) ابن محمد بن مقرن. ولد سنة ١٢١٣هـ، كان ضمن من نقلهم إبراهيم باشا إلى مصر، بعد سقوط الدرعية، وهو أحد أمراء آل سعود في نجد، تولى الحكم عام ١٢٥٠هـ بعد مقتل والده، وفي عام ١٢٥٤هـ استسلم للقائد التركي خورشيد باشا، الذي أرسله إلى مصر للمرة الثانية؛ ثم فر من مصر عام ١٢٥٩هـ، وعاد إلى نجد واستعاد الحكم واستمر فيه إلى أن توفي عام ١٢٨٢هـ.
انظر ترجمته: قلب الجزيرة، ص٣٤٤-٣٤٥. تاريخ ملوك آل سعود، ص١٩-٢٤. تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد، ص٦٧-١١٧. علماء نجد، لعبد الرحمن بن عبد اللطيف، ص٤٨. الدرر السنية، ١٢/٥٤، ٥٨. تاريخ المملكة العربية السعودية في ماضيها وحاضرها، ١/٢٧٨. تاريخ المملكة العربية السعودية، للسيد محمد إبراهيم، ص١٦٦؛ والسعودية له أيضًا، ص٢٧.
(٤) انظر: صقر الجزيرة، ١/٦٧.
1 / 39