عطيل :
في أي شأن تظن؟
كاسيو :
إن صدق ظني فهو شأن مخصوص بقبرس ويظهر أنه عاجل لأن السفائن أرسلت في هذا الليل اثني عشر رائدا متتابعين، وكثير من المستشارين أوقظوا وهم الآن مجتمعون في حضرة الدوج وقد التمسوك في منزلك بإلحاح فلما لم يحدث بعثوا ثلاثة أرهاط من الجند للبحث عنك.
عطيل :
من التوفيق أن تكون أنت الذي لقيتني سأدخل هذا البيت مهلة كلمة تقال ثم أصحبكم. (يخرج)
كاسيو :
حامل العلم ما يفعل القائد هنا؟
ياجو :
كأنني به غنم في هذه الليلة سفينة من السفن الكبرى مشحونة بالخيرات فإذا أقرت له فقد أصاب الثروة الخالدة.
ناپیژندل شوی مخ