فَلَا يَسْتَطِيع أَن يطْلبهَا وَلَا يقدر على تَخْلِيصهَا فبدون هَذَا تتمزق الْكتب والتصانيف وَلَوْلَا أَن الله تَعَالَى لطف وأعان وَمن وأنعم وَجَرت الْعَادة فِي حفظ أَعْيَان كتبه وتصانيفه لما أمكن لأحد أَن يجمعها
وَلَقَد رَأَيْت من خرق الْعَادة فِي حفظ كتبه وَجَمعهَا وَإِصْلَاح مَا فسد مِنْهَا ورد مَا ذهب مِنْهَا مَا لَو ذكرته لَكَانَ عجبا يعلم بِهِ كل منصف أَن لله عناية بِهِ وبكلامه لِأَنَّهُ يذب عَن سنة نبيه ﷺ تَحْرِيف الغالين وانتحال المبطلين وَتَأْويل الْجَاهِلين
قلت وَمن مؤلفاته أَيْضا
قَاعِدَة فِي تَقْرِير النبوات بِالْعقلِ وَالنَّقْل
وَقَاعِدَة فِي تَبْدِيل السَّيِّئَات حَسَنَات
وَقَاعِدَة فِي إبِْطَال المجردات
وَقَاعِدَة فِي المتشابهات
وَقَاعِدَة فِي إِثْبَات الرُّؤْيَة وَالرَّدّ على نفاتها
وَقَاعِدَة فِي وجوب تَقْدِيم محبَّة الله تَعَالَى وَرَسُوله على النَّفس وَالْمَال والأهل
وَقَاعِدَة فِي لفظ الْجِسْم وَاخْتِلَاف النَّاس واصطلاحاتهم فِي هَذَا الِاسْم
1 / 82