ورسالة إِلَى طبرستان وجيلان ورسائل للملوك ملك مصر وَملك حماة وَغَيرهمَا ورسائل إِلَى الْأُمَرَاء الْكِبَار
ورسائل كَثِيرَة كتبهَا إِلَى الصلحاء من إخوانه من مصر إِلَى دمشق وَمن دمشق إِلَى غَيرهَا
وَمن السجْن شَيْء كثير يحتوي على مجلدات عدَّة
وَله من الْكَلَام على مسَائِل الْعُلُوّ والاستواء وَالصِّفَات الخبرية وَمَا يتَعَلَّق بذلك من الرَّد على الْجَهْمِية والقدرية والجبرية وَغَيرهم من أهل الْأَهْوَاء والبدع مَا يشْتَمل على مجلدات كَثِيرَة
وَله من الْكَلَام على فروع الْفِقْه والأجوبة الْمُتَعَلّقَة بذلك شَيْء كثير يشق إحصاؤه ويعسر ضَبطه
وَمن مؤلفاته الْكَلَام على دَعْوَة ذِي النُّون فِي مُجَلد لطيف وَكتاب فِيهِ الْكَلَام على إِرَادَة الرب تَعَالَى وَقدرته وتحرير القَوْل فِي ذَلِك على كَلَام الرَّازِيّ فِي المطالب الْعَالِيَة
وَمَسْأَلَة فِي الْعُلُوّ أجَاب فِيهَا عَن شبه الْمُخَالفين وَهِي مفيدة وَأُخْرَى فِي الصِّفَات تسمى المراكشية وتشتمل على نقُول كَثِيرَة
وَقَاعِدَة تَتَضَمَّن صِفَات الْكَمَال وَمَا الضَّابِط فِيهَا مِمَّا يسْتَحقّهُ الرب تَعَالَى تسمى الأكملية والإحاطة الْكُبْرَى
1 / 67