259

عقود دریه

العقود الدرية

ایډیټر

محمد حامد الفقي

خپرندوی

دار الكاتب العربي

شمېره چاپونه

الأولى

د خپرونکي ځای

بيروت

مُسَافِرًا فيخاف ضيَاع بعض مَاله فَيحْتَاج أَن يُقيم حَتَّى يَسْتَوْفِيه وَمَا نَحن فِيهِ أَمر يجل عَن الْوَصْف وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
وَالسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته كثيرا كثيرا وعَلى سَائِر من فِي الْبَيْت من الْكِبَار وَالصغَار وَسَائِر الْجِيرَان والأهل وَالْأَصْحَاب وَاحِدًا وَاحِدًا
وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا
كتاب آخر للشَّيْخ بَعثه من مصر إِلَى دمشق
وَمِنْهَا كتاب قَالَ فِيهِ بعد حمد الله تَعَالَى وَالصَّلَاة على نبيه ﷺ
أما بعد فان الله وَله الْحَمد قد أنعم عَليّ من نعمه الْعَظِيمَة ومننه الجسيمة وآلائه الْكَرِيمَة مَا هُوَ مستوجب لعَظيم الشُّكْر والثبات على الطَّاعَة واعتياد حسن الصَّبْر على فعل الْمَأْمُور وَالْعَبْد مَأْمُور بِالصبرِ فِي السَّرَّاء أعظم من الصَّبْر فِي الضراء قَالَ تَعَالَى ﴿وَلَئِن أذقنا الْإِنْسَان منا رَحْمَة ثمَّ نزعناها مِنْهُ إِنَّه ليؤوس كفور وَلَئِن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليَقُولن ذهب السَّيِّئَات عني إِنَّه لفرح فخور إِلَّا الَّذين صَبَرُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات أُولَئِكَ لَهُم مغْفرَة وَأجر كَبِير﴾

1 / 275