قال : شهدنا الحديبة مع رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] فلما انصرفنا عنه إذ الناس ينحرون الأباعر فقال بعض الناس لبعض ما بال الناس ؟ فقيل : أوحي إلى رسول الله فخرجنا نزحف فوجدنا رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] واقفا عند كرام الغميم فلما اجتمع إليه الناس قال: نعم والذي نفسي بيده إنه لفتح ، وقيل : إنه لم يقسم خيبرا إلا على من شهد الحديبة لما كانت عنده صلى الله عليه وآله [وسلم] فتحا .
روينا أن رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] أقبل قافلا فقال واحد من أصحابه حين نزلت السورة وما هذا الفتح؟ لقد صدونا عن البيت وصد هدينا فبلغ النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] فقال: بئس الكلام بل هو أعظم الفتور قد رضى المشركون أن ينفوعكم بالراح يريد صلى الله عليه وآله [وسلم] بالراحة فجمعها لما كانوا جماعات أي بأكفهم تقية منكم"( ).
تمام كلامه صلى الله عليه وآله [وسلم]:" ويسلونكم القصة أي الصلح ويرغب إليكم في الأمان وقد رأوا منكم ما كرهوا"( ) تم كلامه صلى الله عليه وآله [وسلم] .
روينا عن ابن عباس أن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] رموا المشركين حتى أدخلوهم ديارهم.
مخ ۱۹۴