عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرونه
ثم رحل إلى القدس لأجل الاشتغال ، فأخذ الفقه عن مشايخها ، النجم بن جماعة ، والبدر العليمى ، والاخوين شمس الدين وبرهان الدين ابنى القلقشندى . وبحث عليهما منفرذين أيضا : التقريب ، والتيسير ، للشيخ محبى الدين النواوى في علم الحديث ، وهو مختصر كتابه : الإرشاد ، الذى اختصر فيه كتاب علوم الحديث ، لا بن الصلاحم وأخذ بها الفرائض والنحو ، عن المحب الفاسى ثم رجع إلى بلذه فأقام بها ، وكان يقرع بها الأطفال . ثم سافر إلى القاهرة على نية العود ، قبلغه موت القاضى برهان الذين بن البزاز ، فكره الرجوع . فأقام بالقاهرة وأقرا بها القرأن الأطقال بالمسجد المجاور لبيت القاضى كريم الدين : ناظر الجيش : بن عبد العزيز ، صهر شيخنا شبخ الإسلام ابن حجر . فكان ينفعه كثيرا ، ولا يعتمد فى الشهادة على قضاياه غيره . وأنجب جماعة كشيرون ممن قرأوا عليه وهو إنسان جيد ، فاضل يقظ ، منقبض عن الناس ، ملازم للمسجد المذكور . وفى حدود سنة ثلاثين وثمانماية حصل له مرض شديد ، ومات عقبه زوجته وأبناها منه ، فحصل له من ذلك حدة . وذهب إلى قبرها ثم رجع في حر شديد فأطعمه بعض أصحابه عسل نخل ، فغارت عينه اليمنى ثم تبعتها الاخرى بعد برهة . وقد انقطع في بيته فى حدود سنة سبع وثلاثين ، فكان جلسا من أجلاسه ، وشيخنا شيخ الإسلام ابن حجر محسن إليه هو القائم بأمره . فالله يلطف بنا وبه واتفق أنى طالعت قول العماد الكاتب للقاضى الفاضل ، مما لا يستحيل بالانعكاس : إسر فلا كبا بك الفرس . وقول الفاضل له : دام علا العماد . فتأملت ما لشيخنا شيخ الإسلام ابن حجر من حسن الذكر وبعد الصيت فى المشرق والمغرب
فقلت : إرجح ابن حجرا . وكتبته وقلت : إن قولى يترجح بأنه خبر مطابق للواقع فأعلمنى صاحبنا العلامة برهان الدين ابن خضر ، أن الشيخ شمس الدين هذا سبقنى بذلك . فاجتمعت به فسالته عن ذلك ، فقال : نعم ، نقل لى أن شخصين تماشيا ، وأحدهما يقال له جلال الذين ابن جعفر ، فتذاكرا قولى العماد والفاضل : يعنى :السابقين - فقال أحدهما بديها : إرفع جلال جعفرا . فلما بلع ذلك ، قلت . رجح نبأ أبن حجر وقلت . من هذا الأسلوب ، وقد بعث فائن طواشى قاضي القضاة ابن حجر إلى شخص اسمه نتاف [وأخر] اسمه بلبل : فاتن قال لبلبل لأق نتاف ذكر الشيخ شمس الدين : وهو تقة ضابط -: أنه سمع بالقاهرة على البرهان الشامى ، والزين العرافى أجازلى باستدعائى وقرات عليه . وأنشدنا يوم الخميس تاسع عشرى ذى الحجة سنة أربعين وثمانمائة ، من لفظه لنفسه ، بمنزله بحارة بهاء الدين من القاهرة ، يمدخ شيخنا ابن حجر وقد عاد إلى ولاية القضاء : [ الطويل] لك الحمد يارب بعود أبى الفضل خلاصة أهل العلم في البحث والنقل وعمدتهم فيما روته ثقاتنا عن المصطفى المختار من أفضل الرسل وبحر علوم للجواهر حاويا ومنهاجة هاد إلى أفضل السنبل نبيه عزيز كامل ومهذب محرر مايبدى من القول والفعل ونخبة أهل العلم مطلب قصدهم وكنزهم المدخور للمال والنقل فيا من له قدر علا ورفعة وأحكامه فى الناس بالقسط والعدل لا نت يخمد الذه أحمد عصرنا وكنيتكم بين الورى بأبى الفضل
وأنشدنا فى التاربخ والمكان فى شيخنا أيضا ، وهو أرمد .
الطويل أشهاب دين الله يا فخردهرنا وواحد أهل العلم في البدو والحضر تفردت فى علم الحديت وأهله فأنت إمام الكل في النقل والنظر وأخرجت من علم الحديث دقيقه فلا غب أن جاء [ال] دقيق من الحجر فزادك رب العرش عزا ورفعة ونور منك القلب والسمع والبصر وقال مصحفا لقولك : ابن حجر شيخ محدثى زمانه : لأت حجر بنت نجم جدتى رمانة [ومات بالقاهرة ليلة الأربعاء خامس عشر من شهر رمضان سنة تسع وأربعين وثمانمائه . رحمه الله ] - 469 - محمد بن أحمد بن فارس بن يونس ، شمس الدين بن شهاب الدين المنشاوى الشافعى ، الصوفى بخانقاه بيبرس ، نزيل الفارسية بخط الجوانية ولد سنة [سبع وسنتين ] وسبعماية فى المنشية الكبرى من الشرقية من ريف مصر ، وفرا بها القرأن : تم انتقل به أبوه إلى القاهرة ، فتلا برواية أبى عمرو ، وابن كثير ، وعاصم ، على الشيخ فخر الدين الضرير ، والسنراج عمر البلبيسى ، وغيرهما
وحضرفى الفقه عند السراج البلقينى ، واشتغل على البرهان البيجورى ، وغيرهما .
وحضر دروسا فى النحو عند المحب بن هشام وغيره وحج مرتين ، أولاهما سنة ثلات وتسعين ، وكانت وقفتها الجمعة وسمع جميع البخارى على العلاء ابن أبى المجد ، وسمع أيضا السنراج البلقينى ، والزين العراقى والبرهان الإبناسى ، والسنراج ابن الملقن ، وغيرهم أجازلى باستدعائى وشافهنى . ومات يوم الجمعة تاسع محرم سنة اثنين وخمسين وثمانماية بالقاهرة ، بعد مرض طويل يزيد على السنة ، وهو صابر بل راض شاكر ، ولم تفته فيه صلاة . وقرا يوم موته يس ، فلما ختمها كرر فسبخان الذي بيده ملكوت كل شىء وإليه ترجغون مرارا : ثم خرجت نفسه وهو يكررها ، رحمة الله عليه وصلى عليه فى جامع الحاكم عقب صلاة الجمعة - 470 - محمد بن أحمد بن كمال الدجوى الشافعى ، الأديبب .
ولد سنة سبع [ وسبعين] وسبعماية تقريبا بالقاهرة ، وقرا بها القرأن على الشيخ موسى الدسوفى ، برواية أبى عمرو بن العلاء . وحفظ الحاوى ، والتبريزى ، وعرضهما على السنراج بن الملقن وغيرة وسمع بحث ابن المصنف ، على الشمس الشطنوفى وحضر دروس الفقه عند البرهان الإبناسى والسراج البلقينى وغيرهما وسمع الحديث
على التقى الدجوى . وزار القدس ، ورحل إلى إسكندرية ونظم الشعر وحسن . استجازه شيخنا شيخ الإسلام ابن حجرلولده . أنشدنى منه يوم الثلائاء ثانى عشر ذى القعده الحرام سنة أربعين وثمانمائة بالبيبرسية ، فى أشجرة سنط] .
[الطويل] أيا دوحة قامت على الأرض خيمة ولأن لها الحر الشديد أبولهب فأاجنت بحملى ورد تبروسندس ولكنها للنار حمالة الحطب [ وقال أيضا] [الطويل] أيا جنة تجلى بأوراق حليها عروسئا وراقت في الرياض لعينى كساها بديعغ الصنع أثواب سندس مقصبة أثوابها بلجين وكذا فى البشنين [الطويل] أيا رونق البشنين وردك عرفه إلى عرقة النسرين وذ لوانتسب يفوق بتوب سندس وتحثه قميص لجين ززه صيع من ذهب وكذلك [ الطويل] وصهباء من تبر المسرة خلقت وقد نفخت فى جسمها الروح بالفرح عليها شباك من خباب لآلئ يخاف عليها أن تطير من الفرح
أنشدنى فى اليوم المذكور ، وهو يوم الثلائاء ثانى عشرى ذى القعدة الحرام سنة أربعين وثمانماية ، بالبيبرسية من القاهرة لغزا : الوافر وما شيئان قد جمعا لشيء وذاك الشيم فز من ثلاثه ترى ذا عم هذا مثل هذا ولكن إليس بينهما وراثه [وتوفى يوم الأربعاء حادى عشر ذى الحجة الحرام سنة تسع وأربعين وثمانمائة بالقاهرة ، بعلة البطن بعد مرض طويل - 471 - محمد بن أحمد بن محمد بن الشيخ مجد الدين أبى الفتوحزبن ] أبى بكر ابن إسماعيل بن عبد العزيز الزنكلونى الشافعى ، القاضى محب الدين بن تاج الدين ابن محب الدين ولد سنة أربع وثمانين وسبعماية في ربيع الأول بالقاهرة ، وقرا بها القرأن ، وتلا برواية أبى عمرو ، على الشيخ بدر الدين محمد بن سعد الحوفى . واشتغل بالفقه على الشيخ عز الدين بن الصاحب ، والشيخ شمس الدين البوصيرى ، وغيرهم وحج سنة ثمان عشرة وثمانماية . وناب في القضاء للجلال البلقينى ، ومن بعده . وسمع الحديث على جماعة . أخبرنى أنه سمع السنيرة لابن سيد الناس
ناپیژندل شوی مخ