عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرونه
وإن تضروا فكأنوا أهل بدر وإن مدخوا أحق بالامتداح قبانى مجدهم بذل الأيادى ورافع قدرهم خفض الجناح فأجواد عيوت فى عطاء وأسياد ليوث في كفاح إذا سفروا الوجوه دجى أضاءت أشعة أوجه منهم صباح وإن ساروا بصلماء جلتها مصابيح الأسنة والصفاح فشجعان البلاغة في اختتام وفرسان البراعة فى افتتاح وإنى منتد نبيا قديما لهم إذ لاح منهم فلاحى أليسوا خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح ألا أيها القمر المرجى وياكثرى وذخرى يا نجاحى بك ابن كميل استغنى وراجى حماك فما عليه من جناح لئن قصت جناحيه المعاصى فأنت ملاذ مقصوص الجناح عليك وألك النجباء منه صلاة فى المساء وفي الصباح وتسليم مدي اللحظات يزكو وينموفى الغدووفى الرواح وله ، وأنشدناه فى التاربخ وسمعاه .
البسيط صب بكم دمعه صب إلى الأبد وقلبه ما به قلب إلى أحد وعبرة عبرت أمست لناظرها بها وهى جسدى سقما ولم أحد يا هاجرين ودمعى فى مواصلة وغائبين ومأواهم فنى جسدى ما لى أكفكف دمعى حين أدكركم براحتى ويدى الأخرى على كبدى مددت كف جفونى سائلا سنة فرد من سايل الأمان بالمدد فها عيونى لا تنفك عن سهر وها جفونى لا تنفك عن رمد هذا فؤادى الذى قد ذات من كمد ومن جوى قد يشكوكثرة الكمد
كم وقعة بين طرفى والفواد على بدر أرانا بلحظيه ظبا أحد يقبل الأرض دمعى حين يشهده طرفى وينهى إليه قلة الجلد فهل لسائلى ذا والدمع من سند وهل لسائله من أخذ بيدى فهم له سند ناهيك من سند وأخذ بيد كالسيد السند محمد المجتبى أعلى الورى شرفا كنز العباد حبيت الواحد الأحد ابن الشماخ أبى الحسن أخى كرم عم المواهب جالى الصدر عن حسد عن نفسه وأهاليه وعترته يروى حديث العلا والمجد بالسند خذوا حديت الوغى عنه وعن ثقة محقق من رواة البيض والخود ترويكمو عن عواليه وأسهمه والقضب ما فعلت بالدرع والزرد فطالما رويت من هامة وروت ما صح من كسر هامات ومن عضد رأياته لم تزل بالنصر خافقة إذ رعيه سائرفى أيما بلد لا ينهر الناس نهرا بل يسيل لهم نهرا من الراحة السمخا فرد ورد فكفه وابل فى يوم مكرمة ورمحه ناهل فى يوم مطرد وكلما شك سن الرمح ذا كبد تيقن الموت بعد الشك ذو الكبد عرج بساحته وانظر ترى عجبا الثغر مبتسم والكف في مدد واستمطر الفضل من هامى مواهبة وعن مواهبة في الخشر لا تجد فجود كفيه لم يبرح لسائله وكلما قيل مهلا بالنذى يزد نظمت من نعته المنتور يانعه فعطر وصفحات الجود القدد قصيدة بلالى مدحه ابتهجت تميس ميس العروس الكاعب النهد يجاهه ابن كميل لائذ وله مدح بأوصافه أحلى من الشهد عليه سحب صلاة لا تعادلها تهمى ووبل سلام دائم المدد وما ترنخ عصن البان بالميد والال والصحب ما ناحت مطوقة
وكذا أنشدنا لنفسه فى التاريخ والمكان : الكامل يا جيرة بأنوا قبان رقادى وأقام وجدى بعدهم وسهادى سفحت مدامع مقلتى لبعادكم ورحلتم فحللتم بفؤادى أتانى بوادى الحى صب هائم جسمى بواد والقواد بوادى أرسلت دمعى بالنواحى سائلا عنكم فلم يظفر سوى ببعاد فجعلت أنسى بالحمائم كلما ناحت مطوفة على الأعواد أبكى وتبكى رحمة فكأننا من شدة البلوى على ميعاد وا رحمتاه لطرف صن دمعه صب وقلب حره كزناد القلب جدوة قابس من خره والدمع صار مناهل الوراد قد كنت محسئودا فمد جافيتم أثمتم بجفاكم حسادى ما ضركم إذ لم تعد لى يقظة لوكنتم سينة الكرى عوادى هذا حشاي تفتت لبعادكم إن البعاد مفتت الاكباد هلا رخمتم مدنفا أمسى على فرش السقام موسد العياد وفديتم من بعدكم وصدودكم صبا اسيرا ما له من فادى أمنازل الأحباب ما لى لا أرى برباك أحبابى وأهل ودادى عهدى بكن وأهلا بسوابح الغزلان وهى روايح وغوادى ما بين طرف ناعس ومورد تزهم وهد مايس مياد ما بألك بالأمس كنت مرابعا واليوم ربعك ليس فيه منادى لوكنت ناطقة لكنت مجيبة رحل الفريق عشية بسعاد
لله در مرائع ومرابع صيد فيها من قتى صياد هى للظبا الشامخات مراتع وإذا احتميت مواطن الأساد خذ يا خلى ولا تجز بخيامهم والموت للمجئاز بالمرصاد أو فاغص أمرى تلق رشدا وانتجع غرب الفريق على يمين الوادى وحد الزمام من الكرام فإنهم أهل الوفاء لحاضر أو بادى وبطيبة عرس وكن متأدبا وأنزل بقرب منازل الأجواد واقصد ضريحا نوره ملا الفضا والجا ففيه ملجأ القصاد قطب الوجود محمد خير الورى العاقب الماحى النبى الهادى كنز الفقير والمستجار ببابه يحفى النزيل كخيرة الزهاد كهف اليتامى منهل الوراد فى جدب ألم بهم ورى الصادى ذو الوفد والمجد الشريف أرومة الطاهر الأحساب والأجداد الأبطحى الهاشمى المصطفى المرشد المبعوث بالإرشاد كم معجزات نالها ومناقب جلت عن الإحضاء بالأعداد فهو المؤمل في المضيق ومنقذ الهلكي من الهلكات والانكاد ومؤيد الدين القويم بعزمه ومبدد الأوغاد بالأمجاد ومعيد ليل الكفر صبخا أبلجا يشعاع ضوء مهند وقاد وصوارم صرمت بطول نجادها وأعمارذى الأضغان والاحقاد كم قائد قاد الجيوش لحربه فانقاد بالإيمان للإاسعاد وغدا إلى الأعداء قائد جيشه فاعجت لمحنة قائد منقاد رأياته عقدت بنصر تختها جند وجوههم ضياء النادى وفوارس أسد العرين فرائس لهم وجرد خيولهم كجراد قوم على وقع الصفاح وحسها يتمايلون تمايل الإنشاد ما زال مجتهدا بهم ومجاهدا لله مع جلد وطول جلاد حتى اهتدى الأعمى ووحد ربه جهرا ونزهه عن الأنداد وغدا الوجود معمرا بوجوده ووظاتف القرأن والأوراد
يا رب هذا أحمد فبحقه كن لابن أحمد راحما يا هادى وارحم كميلا يا رخيم ونسله وكذاك عترته مع الأولاد أنت الجواد فجد على متملق بالجود تعرف ثم بالجواد ها قد مددت يدى بفضلك سائلا [ مددا ] فحقق سيدى إمدادى ثم الصلاة على النبى وأله السادة النجباء والامجاد ما غردت بين الغصون حمامة وتمايل العشاق للانشاد وقال ، وكتبها للقاضى ناصر الدين البارزى يستنجزه توقيعا بقضاء المنصورة ، أولاه إياها السلطان الملك المؤيد استقلالا لما مدحة بالقصيدة الثانية .
البسيط ياسيدا أنا موغود بمنتحته ومذ وثقت فلم أنطق بذاك فما هأنت والعبد والأمر المطاع هنا والعدر باد وباد الصبر عنك فما وله أيضا فى ذلك ، وأنشدناهما يوم الأحد تاسع عشر شعبان من السنة : [الكامل] يا أيها الحبر المجدد خبره خبرا وجبرا للفقير العاجز يا مبرز العلم الدقيق بعلمه فى حلة اللفظ الرقيق الجائز أمسى يراعك للبراعة حاويا كم فك بالتوضيح لغز اللاغز وغدا بميدان البلاغة قائلا لفوارس الإنشاء أين مبارزى قدما فهانا للبلاغة بارز أمبارز يبدو لهذا البارزى وله ، وقد وصلت إلى البدر بن مزهر إقامة فى طريق الحجاز ، وأنشدناها يوم السبت 8ا شعبان المذكور تاريخه بالمكان : الكامل لا زلت يابدر الحجاز مصليا للمكرمات لذى السابق حيث ما والعبد منتظر الإقامة عندما حضرت تلقاها الإمام فأحرما وأطال فى إحرامه ولعله فيه سها والسنهو بجبر عندما
قال ، فأشار إلى أصيل بن الخضرى أن يجيب عن ذلك فبلغنى فقلت قبل أن يفرغ الأصيل من جوابه : الخفيف أيها البدر لا عدمنا جميلا قد عهدناه منك يأوى النزيلا كم رأينا سناك وجها جميلا فذكرنا بثينة وجميلا ورأينا من راحتيك بحورا لورأها الخليل أمسى الخليلا جودها واقر وبر سريع كم أمذ المديد منها طويلا لاصيل أسرتم بجواب فأرانا فيه البديع الجليلا وأثى بالبيان فيه يديعا فحمدناك بكرة وأصيلا [مات يوم الاثنين ثانى عشر شعبان سنة ثمان وأربعين وثمانمائة] - 467 - محمد بن أحمد بن عمر بن محمد ، بن عثمان بن عبيد الله بن عمر بن عبد الرحيم [ بن ] عبدالرحمن بن الحسن ، قاضي القضاة شهاب الدين أبو جعقر بن شهاب الدين بن العجمى ، الشهير بابن الضياء الحلبى الشافعى : من رؤساء حلب وأصلاتها ، ليس فيها بيت أثبر من بيتهم ولا يوازيهم ، إلا إن كان بنو العديم استقل بالقضاء فى حلب سنة، فحمدت سيرته جدا . ثم طلب منه نائبها مالا من الأوقاف أو من مال الايتام ليستقرضه ، فامتنع . ثم بدا له فعزل نفسه سنة، واستمر ينوب عن قاضى القضاة علاء الدين [مات بحلب ، فى بكرة يوم الأربعاء النصف من رمضان سنة سبع وخمسين وثمانمائة]
- 468 - محمد بن أحمد بن عمر بن محمد بن عمر ، الشيخ شمس الدين النحريرى الشافعى وكان شخصا من أقاربه يخدم سيدى أبو السعود فقيل لهذا السعودي تبعا له .
سالته عن مولده ، فقال : حكى لى أن أمى حجت سنة خمس وخمسين وسبعماية وهى حامل ، فلما زارت النبي توسلت به إلى الله تعالى أن يكون حملها ذكرا ، وأن يحفظ القران ، فكنت أنا ذلك الحمل ، فيكون مولدى سنة ست وخمسين بالنحرارية وقال إنه قرا القرأان بها واشتغل بالفقه على قضاتها، برهان الدين بن البزاز، والقاضى شهاب الدين أبن الإمام ، وشهاب الدين المنصورى ، وتاج الدين عتيق . وبحث على ابن الإمام أيضا في الزمخشرى ثم انتقل إلى القاهرة ، ففتخ فيها ذكان خلعى ، وكان مع ذلك يشتغل بالعلم ، فأخذ الفقه عن الشمس البكرى ، والسنراج ابن الملقن، والفرائض عن الشمس الغراقى بالمعجمة وتشديد الراء المهملة . وتلا برواية أبى عمرو على الفخر الصرير إمام جامع الازهر ثم قصد الحج مع السلطان الأشرف شعبان، فلما حصلت له تلك الكائنة فى الطريق ورجع الحجاج ، قصد صاحب الترجمة القدس فأقام بها شهرا ونصفا ، فتلا بها برواية أبى عمرو على شمس الدين الفيومى ، ثم رجع إلى النحرارية فأقام بها مدة
ناپیژندل شوی مخ