1 - الديوان الكبير. ... 2 - الديوان الصغير.
3 - هيئة المماليك:
كان أمراء المماليك عناصر هامة من عناصر الحكم والإدارة في مصر العثمانية، وسبب اشتراكهم في الإدارة هو أن السلطان سليم الأول وبعد احتلال مصر لم يعمل على القضاء عليهم بل عفا عنهم مكتفيا بما نالهم من هزيمة، ولما كان أمراء المماليك أدرى بعادات البلاد وحكمها وأوثق صلة بأهل البلاد من غيرهم فقد رأى السلطان سليم أن يسند إليهم شؤون الحكم في الثغور الهامة من الأقاليم، لكي يكونوا عنصر الموازنة بين الباشا (الحاكم العثماني) من جهة، وبين رؤساء الفرق العسكرية وأصحاب الكلمة المسموعة في حكومة القاهرة من جهة أخرى، ومما يلفت النظر أن المماليك في عهد السلطان سليمان القانوني سمح لهم بالانخراط في سلك الحامية العثمانية فكونوا بذلك فرقة (أو جاق) الشراكسة (¬1).
وقد عاصر إمامنا أبو السعود خلال المدة التي عاشها عددا من السلاطين العثمانيين بلغوا ستة سلاطين وهم:
1 - السلطان سليمان الثاني (1687 - 1691م).
2 - السلطان أحمد الثاني (1691 - 1695م).
3 - السلطان مصطفى الثاني (1695 - 1703م).
4 - السلطان أحمد الثالث (1703 - 1730م).
5 - السلطان محمود الأول (1730 - 1754م).
6 - السلطان عثمان الثالث (1754 - 1757م) (¬2).
مخ ۷۶