4 - 5 - «عمدة ذوي البصائر لحل مهمات الأشباه والنظائر» لابن بيري (1099) ه:
المؤلف: هو إبراهيم بن حسين بن أحمد بن محمد بن أحمد بن بيري مفتي مكة، أحد كبار الحنفية، وانفرد في الحرمين بعلم الفتوى في عصره. له مؤلفات وشروح في الفقه والحديث، يبلغ عددها نحو سبعين، منها: هذا الشرح.
وقد بين المؤلف المنهج الذي سلكه في الشرح بقوله:
((لما كانت الأشباه والنظائر من الكتب التي لم يسبق لها نظير، وقد جمعت فيه من نفايس الفروع الجم الغفير، حتى صارت عمدة الناظر وذخيرة ذوي البصائر، غير أن فيها المطلق والمجمل والعام، والروايات الضعيفة وخلاف منقول مذهب الإمام، أحببت عند ذلك أن أقيد المطلق منها في الباب، وأفصل ما أجمله في الخطاب، وأنص على ما هو منقول الإمام والأصحاب .... )).
6 - «عمدة الناظر على الأشباه والنظائر» لأبي السعود الحنفي (1172ه):وهو مخطوطنا الذي يحقق.
المؤلف: هو محمد بن علي بن علي بن إسكندر، الحسيني، المصري، فقيه حنفي، وله آثار فقهية طيبة، منها: شرح نور الإيضاح باسم " ضوء الصباح "، ولا سيما هذا الشرح الذي بين أيدينا، فهو شرح واسع يقع في ثلاث مجلدات، جمع فيه الشتات المنتشر من شروح الأشباه المختلفة.
ولعل هذا الشرح من أحفل الشروح للأشباه والنظائر، فقد استبان عند العثور على الكتاب، والتوغل فيه أنه اقتبس أهم ما في الشروح المتداولة في ذلك العصر (¬1).
7 - إبراز الضمائر حاشية على الأشباه والنظائر: لمحمد بن ولي الدين الإزميري
مخ ۶۲