87

عمدة الکتاب

عمدة الكتاب

پوهندوی

بسام عبد الوهاب الجابي

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٥ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

الجفان والجابي للطباعة والنشر

ژانرونه

صرف او نحو
٢٧٩- على أن جماعةً من الفقهاء كرهوا هذا الاسم لما قاله رسول الله ﷺ منهم أحمد ابن حنبل، قال: آخذ بحديث حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، أن رسول الله ﷺ قال: «الخلافة بعدي ثلاثون» يعني: خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن، فلما انقضت الثلاثون صار ملكًا لا خلافةً. ٢٨٠- قال أبو جعفر: وملك مصدر ملك، ويقال: ملكٌ وملكٌ، كما قال عمرو بن كلثوم: إذا ما الملك سام الناس خسفًا ... أبينا أن نقر الذل فينا ويقال: مليكٌ، كما قال ابن الزبعرى: يا رسول المليك إن لساني ... راتقٌ ما فتقت إذ أنا بور ٢٨١- والملك حلاحلٌ، واشتقاقه أن يحل حيث شاء، والجميع حلاحل. ٢٨٢- وهو الهمام، أي: إذا هم بشيء أمضاه والجمع همامٌ. ٢٨٣- وهو الحصير لأنه محصورٌ عن الناس، أي: محجوبٌ عنهم. ٢٨٤- قال الفراء: وهو الكوثر، أي: الكثير العطايا. ٢٨٥- وحكى الخليل أنه يقال له: قماقمٌ وقمقامٌ لكثرة خيره وسعة فضله. قال أبو جعفر: مشتقٌ عند غيره من العدد [القمقام] وهو الكثير.

1 / 112