217

عمدة الکتاب

عمدة الكتاب

پوهندوی

بسام عبد الوهاب الجابي

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٥ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

الجفان والجابي للطباعة والنشر

ژانرونه

صرف او نحو
٧٣٤- ويجوز: «أما بعد، ثم أطال الله بقاءك، ثم إني نظرت» . ٧٣٥- ويجوز: «أما بعد، وأطال الله بقاءك، فإني نظرت» . ٧٣٦- ويجوز: «أما بعد، ثم أطال الله بقاءك، فإني نظرت» . ٧٣٧- وأجودها: «أما بعد، أطال الله بقاءك، فإني نظرت» . ٧٣٨- وأجود منه: «أما بعد، فإني نظرت أطال الله بقاءك» . باب ذكر ما يقع في الصدور من الأشياء المشكلة على من لم يتبحر النظر في العربية بإيضاح وتبيين فمن ذلك: ٧٣٩- «سلامٌ عليك» بالرفع، ويجوز النصب، وفيه إشكالٌ، لأن الاختيار الرفع. ٧٤٠- وقال النحويون: ما كان مشتقًا من فعل، فالاختيار فيه النصب، نحو قولك: «سقيًا لك» و«ويلٌ له» لأن ويلًا لا فعل منه، ويجوز في أحدهما ما جاز في الآخر، إلا أن هذا الاختيار، وكان يجب على هذا أن ينصب «سلامًا» لأن منه فعلًا، فالجواب عن هذا: إنه إنما اختير الرفع في «سلامٌ»، وإن كان فيه معنى المنصوب، لأن معناه في الرفع أعم، وليس يريد أفعل فعلًا، فيكون المعنى: «تحيةً عليك»

1 / 243