216

عمدة الکتاب

عمدة الكتاب

پوهندوی

بسام عبد الوهاب الجابي

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٥ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

الجفان والجابي للطباعة والنشر

ژانرونه

صرف او نحو
جنس الرفع، والرفع لا يدخل الظروف في سلامتها، وقيل: أشبهن المنادى المفرد. وقال محمد بن يزيد: لما كانت غايةً أعطيت غاية الحركات. ٧٢٩- وأجاز الفراء «أما بعدًا» بالنصب والتنوين، وأجاز أيضًا «أما بعدٌ» بالرفع والتنوين؛ وأنشد: ونحن قتلنا الأزد أزد شنوءة ... فما شربوا بعدٌ على لذة خمرا ٧٣٠- وأجاز هشامٌ «أما بعد» بفتح الدال، وجئت «من بعد» بكسرها، يريد من بعد ذلك، وهذا الذي أجازه غير معروف، والبيت الذي أنشده الفراء لا حجة فيه، لأنه مستقيمٌ في الوزن بغير تنوين. ٧٣١- وتقول: أما بعد؛ أطال الله بقاءك، فإني قد نظرت في الأمر الذي قد كتبت فيه. هذا اختيار النحويين، ويجوز: أما بعد فأطال الله بقاءك، فإني قد نظرت؛ فتدخل الفاء فيهما جميعًا. ٧٣٢- ونظيره: إن زيدًا لفي الدار لجالسٌ. فإن قلت: إن زيدًا لجالسٌ لفي لدار، لم يجز، لأن اللام قد وقعت في موضعها، وكذا لو قلت: إني لصالحٌ لبحمد الله، لم يجز، فإن قلت: إني لبحمد الله لصالحٌ، كررت اللام، لأن الثاني موضعها. ٧٣٣- ويجوز: «أما بعد، فأطال الله بقاءك، وإني نظرت» .

1 / 242